كشف ضابط بولندي كبير عن قيام مسئولين أوكران بسرقات كبيرة في الوقت الذي تستمر فيه الحرب مقتربة من إتمام العام الثالث.

وذكر الجنرال البولندي فالديمار سكرزيبتشاك أن السياسيين الأوكرانيين يسرقون المساعدات الغربية على نطاق واسع، وفق ما ذكرت شبكة سبوتنيك الروسية.

وأضاف فالديمار بأن المسئولين الأوكران يسرقون لأنهم وهم ينتظرون أن تحل الهزيمة ببلدهم أمام القوات الروسية.

وقال سكرزيبتشاك:"تبين أن الحلقة الأضعف في أوكرانيا هم السياسيون والعسكريون الذين يسرقون من جيشهم. هذه ليست الحالة الأولى من نوعها. أولئك الذين يسرقون يفعلون ذلك عمدا، متوقعين خسارة أوكرانيا. كيف يمكنك القتال من دون ذخيرة؟ الأوكرانيون اختلسوا مئات الملايين من الدولارات لأنفسهم".

واعتبر أنه لهذا السبب لا يمكن الوثوق بالأوكرانيين ببساطة.
وأضاف في مقابلة مع مجلة "فاكت" البولندية: "نحن نتخلى عن آخر ما لدينا، ونفرغ المستودعات، وهم يسرقون كل ما في وسعهم. وعد زيلينسكي بأنه سيعيد الأمور إلى نصابها، لكنه لم يفعل أي شيء أبدا".

وتابع: "لا يزال الفساد سائدا في الجيش الأوكراني وهذا يجعل مساعدتنا لا معنى لها. نحن نعطيهم ونثق بهم ونساعدهم بإيثار ولكنهم يخدعوننا".
وقبل أيام كشفت صحيفة "سترانا" الأوكرانية، انه تم إجراء عمليات تفتيش في مكاتب مسؤولي وزارة الدفاع ومديري شركة ليفيف آرسنال .

وكشفت الصحيفة أن المسئولين سرقوا ما يقرب من 1.5 مليار هريفنيا (39.6 مليون دولار).