تعهد وزير دفاع الاحتلال الاسرائيلي، يواف جالانت، لأعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست بأن تحافظ إسرائيل على السيطرة العسكرية على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مما يمنحها حرية العمل على غرار الطريقة التي تعمل بها حاليا في الضفة الغربية.
[[system-code:ad:autoads]]ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جالانت، في إحاطة في مكتبه في تل أبيب، إنه: "بعد الحرب، عندما تنتهي، أعتقد أنه من الواضح تماما أن حماس لن تسيطر على غزة"؛ مضيفا: "إسرائيل ستسيطر عليها عسكريا ولكنها لن تسيطر عليها بالمعنى المدني".
[[system-code:ad:autoads]]وتابع: "عندما نتحدث عن حرية العمل العسكري، انظر إلى ما حدث الليلة في جنين"، في إشارة إلى عملية داخل مستشفى في مدينة الضفة الغربية، حيث قتلت القوات ثلاثة زعمت أنهم يخططون لهجوم كبير مستوحى من هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وأشار وزير دفاع الاحتلال إلى أن : "هذه هي حرية العمل العسكرية على أعلى مستوى، ومع ذلك نحن لا نسيطر على المنطقة بالمعنى المدني.. هذا قابل للتحقيق [في غزة أيضا]، وسيستغرق الأمر بعض الوقت."
واعترف جالانت بأن العمل الحالي لتدمير البنية التحتية العسكرية الحالية لحماس "محدود" ويواجه تحديات كبيرة.
وادعى جالانت ان الشرط اللازم لتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية - القضاء على القدرات العسكرية والقيادية لحماس، وإعادة جميع الرهائن - هو "الوحدة على المستوى الوطني".