أعلنت حركة حماس استشهاد كلا من محمد وليد جلامنة، ومحمد أيمن الغزاوي أحد مؤسسي كتيبة جنين في سرايا القدس، وشقيقه باسل الغزاوي.
وأكدت الحركة في بيان لها أن إقدام الاحتلال على إعدام الشهداء وأحدهم على سرير المرض هي جريمة حرب متكاملة الأركان.
كما شددت الحركة علي أن هذه الجريمة لن تمر دون رد، وإن المقاومة التي عاهدت شعبنا على الجهاد حتى دحر الاحتلال واستعادة كامل الحقوق لن ترهبها الاغتيالات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية تنكرت بملابس أطباء لاقتحام مستشفى ابن سينا في جنين حيث تم اغتيال 3 شبان داخل المستشفي.
كما أشارت الوكالة الفلسطينية الي أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 26637 شهيدا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، و نحو 65387 مصابا، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام وفي الطرقات.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال مخيمي نور شمس، وطولكرم، وحظرت التجوال فيهما، وسط تدمير للبنية التحتية ولخطوط المياه والكهرباء.
كما دمرت جرافات الاحتلال خط المياه الناقل الرئيسي في حارة المدارس بمخيم نور شمس، وتدمير احدى الخزانات، ما تسبب في انسياب المياه بقوة كبيرة نحو حارات المخيم.
وانقطعت الكهرباء عن حارة الدمج بعد تدمير جرافات الاحتلال لكوابل الكهرباء في المنطقة المحيطة فيها.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في حارة المدارس، وفتشتها واخضعت اصحابها للاستجواب، ونشرت القناصة على نوافذها وأسطحها، في الوقت الذي نشرت مجموعة أخرى من القناصة داخل البنايات العالية في محيط المخيم، عرف منها عمارتي معاذ الغول والرائد للديكور.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، مدينة طولكرم، ومخيم نور شمس شرقها، قبل أن تقتحم مخيم طولكرم
وقامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها عدة جرافات، اقتحمت المدينة من محورها الغربي، وتوجهت نحو دوار العليمي (المحاكم)، وشارع السكة، وصولا إلى مخيم نور شمس.
وحاصرت قوات الاحتلال "نور شمس"، ودفعت بتعزيزات عسكرية إضافية نحوه، وأعلنت حظر التجوال فيه، ومنعت المواطنين من الخروج من منازلهم، فيما عملت جرافات الاحتلال على تجريف وتخريب البنية التحتية عند مدخل المخيم، وفي حارتي العيادة والدمج وجبل النصر، كما أغلقت شارع المقبرة من المقطع الواصل مع شارع السكة بعد تخريب مقاطع منه، وسط سماع إطلاق نار وانفجارات في المنطقة.
وأفاد مواطنون من داخل المخيم بحدوث تشويش على شبكات الاتصالات والانترنت، تزامنا مع اقتحام قوات الاحتلال للمخيم.
وهدمت جرافات الاحتلال محلا لبيع الأجهزة الخلوية على مدخل المخيم الرئيسي، في الوقت الذي منعت قوات الاحتلال مركبات الاسعاف من الوصول لبعض الحالات المرضية داخل المخيم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدخل مخيم طولكرم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة تخللها اطلاق كثيف للنيران، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية من المحور الغربي للمدينة باتجاه المخيم.
وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف وتخريب البنية التحتية في حارات: المدارس، والعكاشة، والربايعة، والشارع الرئيسي في محيط مسجد السلام، وأبواب المحلات التجارية ومنازل للمواطنين في حارتي المربعة والبلاونة.
وتسبب اقتحام الاحتلال لمخيم طولكرم في احداث تشويش على شبكة الانترنت وانقطاعه عن بعض احيائه.
وانسحبت قوات الاحتلال من المدينة ومخيماتها بعد اقتحام استمر 8 ساعات