تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق 21 من شهر طوبة بحسب التقويم القبطي، بتذكار نياحة (وفاة) القديسة السيدة العذراء مريم والدة السيد المسيح التي تحتل مكانة كبيرة في جميع القلوب لأنها مثال للتقوى والطاعة والصبر.
نياحة السيدة العذراء
من المعروف أن نياحة القديسة الطاهرة العذراء مريم كان في 21 طوبة حيث كانت قد بلغت من السن 58 سنة و 8 شهور و 16 يوم.
فبعد صعود السيد المسيح بأقل من 15 سنة أرسل الى أمة ملاكا “يحمل اليها خبر انتقالها، ففرحت كثيرا” وطلبت أن يجتمع اليها الرسل.
فأمر السيد المسيح أن يجتمع الرسل من كل أنحاء العالم حيث كانوا متفرقين يكرزون بالأنجيل وأن يذهبوا الى الجثمانية حيث كانت العذراء موجودة.
وبمعجزة وجدوا جميعا في لحظة أمام السيدة العذراء فيما عدا توما الرسول الذي كان يكرز في الهند، وفرحت العذراء بحضور الرسل وقالت لهم: أنة قد حان زمان إنتقالها من هذا العالم.
وبعدما عزتهم وودعتهم حضر إليها يسوع المسيح مع حشد من الملائكة والقديسين فأسلمت روحها الطاهرة بين يديه المقدستين يوم 21 طوبة ورفعها الرسل ووضعوها في التابوت وهم يرتلون.
ودفنوها فى القبر ولمدة ثلاثة أيام ظل الملائكة يرتلون حولها لم تنقطع أصوات تسابيحهم وهبوب رائحة بخور ذكية كانت تعطر المكان حتى أن التلاميذ لم يتركوا المكان إلا بعد انقطاع صوت التسابيح ورائحة البخور أيضا.
ورفع الجسد الطاهر الى السماء محمولا بواسطة الملائكة وقد أخفى عن أعين الآباء الرسل.
500 كنيسة تحمل اسمها
وفي السطور التالية نستعرض أبرز معلومات عن السيدة العذراء مريم:
- ولدت في ناصرة وعاشت في المعبد لمدة 12 عام قبل أن تسلم إلى يوسف.
- هي المرأة الوحيدة الذي ذكرها التاريخ أنها حبلت بدون رجل.
- ولدت السيد المسيح في بيت لحم.
- هربت هي ويوسف النجار والطفل المسيح إلى مصر واستغرقت رحلتها في مصر ثلاثة سنوات ونصف.
- ظلت مع السيد المسيح طيلة حياته ورافقته في الصلب ومن ثم قيامته وصعوده وفق ما جاء في الأناجيل.
- وبعد قيامة السيد المسيح، عاشت السيدة العذراء مريم مع يوحنا الحبيب، الذي كان أحد تلاميذ المسيح، عاش يوحنا الرسول مع السيدة العذراء مريم في القدس، ورعاها حتى وفاتها.
- وصعدت إلى السماء بعد أن تمجدت بجسدها وروحها، وفقاً للمعتقد المسيحي.
- بنيت أول كنيسة تكرس باسم مريم العذراء في مدينة فيلبي.
- ويوجد في مصر ما يقرب من 500 كنيسة تحمل اسمها.