استقرت أسعار النفط في الأسواق الدولية وذلك على خلفية ترقب المراقبين لضربات أمريكية ردا على مهاجمة قواتها في الأردن، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وبسبب ذلك يتوقع مراقبون أن يتصاعد سعر برميل النفط.
وصل سعر تداول خام برنت فوق 82 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 1.4% أمس الإثنين.
تُظهر البيانات أن "أوبك+" سيكون بطيئاً على ما يبدو في تخفيض الإنتاج، مما أدى إلى ضغط هبوطي على الأسعار. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط اليوم الثلاثاء.
يسعى البيت الأبيض إلى رد قوي بما يكفي لردع إيران ووكلائها دون إثارة حرب مباشرة مع طهران، وفقاً لمسؤولين وخبراء.
يعتبر التحدي الذي يواجه الرئيس جو بايدن هو إظهار الشِدة في رده دون إحداث قفزة في أسعار النفط في عام الانتخابات.
يتجه النفط نحو تحقيق مكاسب شهرية بعد تصاعد هجمات الحوثيين المتمركزين في اليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر، بما في ذلك الهجوم على ناقلة وقود يوم الجمعة. ومع ذلك، فإن الإمدادات القوية من المنتجين من خارج "أوبك" والمخاوف بشأن الطلب أثرت على التوقعات.
يواجه "بايدن" ضغوطاً من بعض الجمهوريين لضرب إيران مباشرة، لكن السيناريو الأكثر ترجيحاً هو استهداف حلفاء إيران خارج البلاد.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إن الرئيس التقى بفريق الأمن القومي يومي الأحد والاثنين و"يدرس الخيارات المتاحة أمامه".