- الاتحاد: ابتكارات مصرفية للمركزي الإماراتي على مدى 50 عاما
- الوطن: مسيرة المركزي الإماراتي تعكس قوة استراتيجيات الدولة
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء، في افتتاحياتها الضوء على احتفال مصرف الإمارات المركزي بمرور 50 عاماً على تأسيسه، حيث تعكس مسيرته في الكثير من جوانبها قوة الاستراتيجيات المعززة لموقع الدولة، والتي تضمن تنافسيتها ومكانتها المستحقة في مصاف أكثر الدول استقراراً مالياً واقتصادياً وقدرة على تعزيز الإنجازات برؤى استباقية ووسائل فريدة من نوعها، ومنها إطلاق المشاريع الابتكارية لتعزيز تحول البنية التحتية المالية المتقدمة وتسريع التحول الرقمي في القطاع المالي ودفع عجلة النمو الاقتصادي للدولة بشكل دائم.
[[system-code:ad:autoads]]وقالت إن المصرف عزز خلال الـ 50 عاماً، برامج التوطين في القطاع المالي، وعمل وفق خططه على تطوير مهارات الكوادر الشابة، والكفاءات الوطنية، وتوجت جهوده ببرنامج “إثراء” للتوطين في القطاع المالي الذي احتُفي أيضاً بتخريج الدفعة الأولى منه بواقع 1056 مواطناً ومواطنة ممن تم تأهيلهم وفق أعلى المستويات والمعايير العالمية، ليسهموا في تعزيز مسيرتنا التنموية الشاملة والمستدامة.
[[system-code:ad:autoads]]فتحت عنوان “ابتكارات مصرفية”، قالت صحيفة “الاتحاد” إن المشاريع الابتكارية التي أطلقها مصرف الإمارات المركزي في احتفال أقيم بذكرى مرور 50 عاماً على تأسيسه، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة المصرف، تؤكد قدرة المصرف الكبيرة في مجال تمكين البنية الرقمية للتعاملات المصرفية بشكل آمن وموثوق ومتطور، وتعزز جهوده لتسريع التحول الرقمي في القطاع المالي، خاصة في ظل تنامي أوجه التجارة الإلكترونية المختلفة.
وأضافت: “50 عاماً من العمل بكفاءة وفاعلية للحفاظ على سلامة الجهاز المصرفي عبر سياسات وأنظمة ومبادرات تراعي المستجدات، وتؤمِّن أفضل الخدمات الآمنة والموثوقة للعملاء، وتستند إلى أعلى معايير الشفافية المتبعة دولياً، إضافة إلى ترسيخ الاستقرار المالي والنقدي، وتحقيق الفاعلية والمرونة في النظام المالي، بجانب النهوض بالنمو الاقتصادي، ودفع جهود التنمية الوطنية في مختلف المجالات”.
وأكدت “الاتحاد”، في ختام افتتاحيتها، أن المصرف المركزي، المؤسسة الوطنية الرائدة، عزز خلال الـ 50 عاماً، برامج التوطين في القطاع المالي، وعمل وفق خططه على تطوير مهارات الكوادر الشابة، والكفاءات الوطنية، حيث توجت جهوده ببرنامج “إثراء” للتوطين في القطاع المالي الذي احتُفي أيضاً بتخريج الدفعة الأولى منه بواقع 1056 مواطناً ومواطنة ممن تم تأهيلهم وفق أعلى المستويات والمعايير العالمية، ليسهموا في تعزيز مسيرتنا التنموية الشاملة والمستدامة.
من ناحيتها وتحت عنوان “المصرف المركزي في يوبيله الذهبي”، أكدت صحيفة “ الوطن” حرص القيادة الرشيدة على استدامة تعزيز مكانة دولة الإمارات كونها من أهم المراكز المالية عالمياً، وتمكين أبناء الوطن وتأهيلهم في مختلف مجالات العمل وميادين المعرفة ورفد القطاع المالي بكوادر وطنية مؤهلة وفق أعلى المستويات والمعايير العالمية لتسهم في تعزيز مسيرة النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها الدولة، كما أكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، خلال حضوره الاحتفال بمناسبة ذكرى مرور 50 عاماً على تأسيس المصرف المركزي، وكذلك تخريج الدفعة الأولى من المواطنين الملتحقين في “برنامج إثراء” للتوطين في القطاع المالي البالغ عددهم ألفا و56 مواطناً ومواطنة بعد اجتيازهم مرحلة عالية المستوى من التدريب والتأهيل في معهد الإمارات المالي، حيث أشار إلى “دور مصرف الإمارات المركزي في ترسيخ الاستقرار المالي والنقدي وتحقيق الفاعلية والمرونة في النظام المالي بجانب النهوض بالنمو الاقتصادي ودفع جهود التنمية في الدولة”.
وأشارت إلى أن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، اطلع على جانب من المشاريع والمبادرات التطويرية المتقدمة للشركات التابعة للمصرف المركزي، إذ شهد إطلاق شركة “الاتحاد للمدفوعات” مشروع تشغيل المنظومة المحلية لبطاقات الدفع “جيون”، من خلال إجراء أول معاملة مالية ناجحة، كما أجرى أول عملية دفع عبر الحدود للعملة الرقمية للمصرف المركزي “الدرهم الرقمي” مباشرة مع الصين بقيمة 50 مليون درهم عبر منصة “إم بريدج“، واطلع على الخدمات التي تقدمها منصة “آني” للدفع الفوري التي سبق وأن أطلقتها شركة “الاتحاد للمدفوعات” في أكتوبر 2023 بجانب اطلاعه على مشروع التكنولوجيا الإشرافية “سوب تيك”، وكذلك إطلاق منصة التمويل المفتوح “أوبن فاينانس”، إضافة إلى الهوية المرئية لوحدة تسوية المنازعات المصرفية والتأمينية “سندك”، أول وحدة مستقلة لتسوية المنازعات المصرفية والتأمينية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وإطلاق شركة “أو آند إس” التابعة لشركة “عملات” المتخصصة في طباعة الطوابع الضريبية.
وجميعها تبين ما يتم العمل عليه وفق التوجهات التي تضمن تعزيز مكانة الدولة وتفرد نهجها التطويري عبر مشاريع مبتكرة وآليات متقدمة تواكب النهضة الشاملة وتوجد المزيد من آليات التحديث في البنية التحتية المالية التي تنعم بها دولة الإمارات بفضل رؤية القيادة الرشيدة وما تعتمده من خطط وآليات.
وأكدت “الوطن” في ختام افتتاحيتها أن مسيرة المصرف المركزي الإماراتي على مدى نصف قرن تعكس في الكثير من جوانبها قوة الاستراتيجيات المعززة لموقع الدولة والتي تضمن تنافسيتها ومكانتها المستحقة في مصاف أكثر الدول استقراراً مالياً واقتصادياً وقدرة على تعزيز الإنجازات برؤى استباقية ووسائل فريدة من نوعها، ومنها إطلاق المشاريع الابتكارية لتعزيز تحول البنية التحتية المالية المتقدمة وتسريع التحول الرقمي في القطاع المالي ودفع عجلة النمو الاقتصادي لدولة الإمارات بشكل دائم.