أكد المهندس رائد هيكل، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، أن تعليم حرفة بجانب تعليم القراءة والكتابة يلعب دوراً في تنمية مهارات الدارسين الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى التحرر من الأمية.
جاء ذلك خلال لقائه الدكتورة منال عاصم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصري الأصيل، والدكتورة رانية العيسوي، أمين صندوق جمعية المصري الأصيل، لبحث المزيد من التعاون المشترك بين الجانبين، وذلك في إطار الشراكات الفاعلة والمثمرة والبناءة التي تعقدها الهيئة العامة لتعليم الكبار مع منظمات المجتمع المدني.
وأشاد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بجمعية المصري الأصيل لأنها تقوم بدمج تعليم القراءة والكتابة ومحو الأمية عن طريق ورش عمل لتعليم السجاد اليدوي والكليم اليدوي والتطريز السيناوي، وكذلك فتح ورش نجارة لتشغيل الشباب.
جاء هذا الاجتماع تنفيذاً لتوجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بضرورة فتح مجالات التعاون مع جميع مؤسسات الدولة للقضاء على الأمية طبقا لرؤية القيادة السياسية، والتي تهتم ببناء الإنسان المصري بتوفير حياة كريمة، وفي إطار الخطة الاستراتيجية لمحو الأمية، والتي تتبناها الهيئة العامة لتعليم الكبار.
كان الدكتور رضا سكر، المؤسس والمدير التنفيذي لبنك الطعام المصري، استقبل اللواء مهندس رائد هيكل، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والوفد المرافق له بمقر بنك الطعام، لبحث سبل التعاون بين الجانبين، ومناقشة توقيع بروتوكول مشترك بين الجهتين.
وبدأ الدكتور رضا سكر في شرح فكرة إنشاء بنك الطعام المصري والخطوات التي تتم ببنك الطعام؛ لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بجودة وبطريقة لائقة.
وأكد أن التعامل يكون من خلال الجمعيات التي تعمل بطريقة شرعية، وأن بنك الطعام يعمل على تقييم الجمعيات وتقسيمها إلي ثلاث فئات حسب معايير التقييم الموضوعة، وأن لديهم 7000 جمعية على مستوى جميع محافظات مصر توزع من خلالها المساعدات العينية.
من جانبه، أعرب هيكل عن سعادته بما يقدمه بنك الطعام من مساعدات للفئة المحتاجة، واقترح إبرام بروتوكول تعاون مشترك بين هيئة تعليم الكبار وبنك الطعام المصري.
وتم الاتفاق على بنود البروتوكول ومنها: فتح فصول داخل المزارع الخاصة ببنك الطعام، وكذلك فتح فصول للعمالة التي لا تجيد القراءة والكتابة بالبنك، وفتح فصول من خلال الجمعيات التي تتعامل مع بنك الطعام المنتشرة بجميع محافظات مصر وتطبيق فكرة مؤسسة بلا أمية.
واختتم اللقاء بزيارة مصنع التغليف والتعبئة والمخازن الخاص ببنك الطعام.