قتل ثمانية أشخاص، بينهم عناصر في مجموعات موالية لطهران، الإثنين في قصف إسرائيلي استهدف مقراً لهذه المجموعات في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
[[system-code:ad:autoads]]وقال المرصد لوكالة فرانس برس إن "قصفاً إسرائيلياً بثلاثة صواريخ استهدف مقراً لحزب الله والحرس الثوري الإيراني".
وأوضح في بيان لاحق "ارتفع عدد قتلى الاستهداف الذي يرجح أنه إسرائيلي لموقع في السيدة زينب بريف دمشق إلى 8 أشخاص بينهم سوريان اثنان على الأقل، أحدهما مرافق لأحد ضباط ميليشيا واثنان من مقاتلي حزب الله اللبناني"، بعدما كان أشار في حصيلة سابقة إلى مقتل سبعة.
[[system-code:ad:autoads]]وأوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء من جهتها أن "الكيان الإسرائيلي استهدف مركزاً استشارياً إيرانياً في منطقة السيدة زينب".
وبعد وقت قصير، كتب السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري في تعليق على منصة إكس "العدوان الصهيوني اليوم على جنوب مدينة دمشق لم يستهدف أي مركز استشاري" إيراني. ونفى أن يكون أي "من المواطنين والمستشارين الإيرانيين" قد أصيب جراء القصف.
وعدّلت وزارة الدفاع السورية بدورها بيانها الذي أفاد عن "شن العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق".
وبعدما أوردت أن القصف أدى "إلى ارتقاء عدد من المستشارين الإيرانيين وآخرين مدنيين ووقوع عدد من الجرحى"، ذكرت نقلاً عن المصدر العسكري ذاته أن القصف "أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى المدنيين".
من جهته أعلن حزب الله مساء الإثنين مقتل اثنين من مقاتليه "على طريق القدس"، وهي العبارة التي يستخدمها لنعي عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد.