زعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين أن الأدلة التي قدمتها إسرائيل والتي تزعم أن ما يقرب من اثني عشر من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر هي أدلة “ذات مصداقية عالية”.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أنه "لم تكن لدينا القدرة على التحقيق في الادعاءات بأنفسنا لكنهم يتمتعون بمصداقية عالية جدًا"، بسحب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأكد بلينكن أن الأونروا تلعب دورًا "لا غنى عنه" في تقديم المساعدة للمدنيين في غزة وأنه "لا يمكن لأحد آخر أن يلعب الدور الذي تلعبه الأونروا، وبالتأكيد ليس على المدى القريب".
وقال إن هذا يسلط الضوء على "ضرورة" قيام الأونروا بإجراء تحقيق فوري ومعالجة الادعاءات "بأكبر قدر ممكن من الدقة".
وأشار الوزير الأمريكي إلى أنه لا يوجد سبب يجعل أي رد أمريكي على الهجوم المميت الذي شنه مسلحون مدعومون من إيران على قواتها في الأردن سيؤثر على الجهود الأمريكية لتأمين صفقة رهائن أخرى بين إسرائيل وحماس.
ويضيف أن "العالم لم يشهد مثل هذا الوضع في الشرق الأوسط منذ عام 1973"، في إشارة على ما يبدو إلى التوترات المحيطة بحرب أكتوبر.