قال خالد صبري المتحدث بإسم الشعبة العامة للمخابز بإتحاد الغرف التجارية أن أسعار الدقيق زادت من أول يناير بـ35% بسبب سعر الدولار.. بالإضافة إلى زيادة أجور العمال. ويؤثر ذك على أسعار الخبز السياحي.
[[system-code:ad:autoads]]وقال خالد صبري، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائي “ON”، أن رغيف الخبز هو سيد المائدة ولا غنى عنه وهو يخضع لتسعيرة الدقيق لانه المدخل الخام الرئيسي المؤثر فيه والذي يشهد عدة حلقات بداية من المستورد والمتعهد ثم التغليف والتعبئة ومرحلتي تاجر الجملة ثم التجزئة وصاحب المخبز في النهاية هو واجهة الغلاء.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابع "شكارة الدقيق ذات وزن 50 كجم بتعمل تقريبا 850-900 رغيف والشكارة تمنها يبدأ من 1100 جنيه وهو مايطلق عليه إسم الدقيق الشعبي وحتى يتمكن صاحب المخبز يعمل رغيف ويصنع ويكون السعر جنيه ونصف للغريف بيكون في النهاية صاحب المخبز مش كسبان ولا جنيه في العمل ومع ذك صابر على هذا الامر حتى تسير الامور".
وأشار إلى أن أزمة سعر الصرف هي المؤثر الرئيسي في أزمات كافة القطاعات قائلا : “ كل مدخلات الانتاج زادت ولازم أجور العمال تزيد بما يعادل زيادة في التكاليف تصل إلى 50%”.
وذكر أن الرغيف الفينو يشمل في مدخلاته ملح وسكر وزيت وخميرة بالاضافة إلى المرافق بما تشمله من الغاز المياه الكهرباء والعمالة وتكلفة الايجار ووزن الرغيف 40 جرام يباع بسعر جنيه والان اصبح بجنيه ونصف قائلا : تكلفة دقيق الخبز الفينو وصل إلى 32 ألف جنيها للطن وزن الغيف الاول كان 60 جم بسعر جنيه قم حفضنا الوزن إلى 40 جرام بنفس السعر عشان نحافظ على الاسعار الان أصبح الوزن 40 جنيه والسعر جنيه ونصف ".
لافتا إلى أن الرغيف الشعبي ذو وزن 70 جرام سعره الان جنيه ونصف وزيادته عن ذك قد يكون مشكلة، قائلا : الاسعار في الاماكن الشعبية بتبقى جنيه ونصف للرغيف بينما تصل إلى ما بين 2 إلى 3 جنيه في أماكن أخرى ويدخل في ذك عناصر أخرى مثل فارق إيجارات المخابز في الاماكن الشعبية بالاماكن الاخرى وكثافة الاقبال بالاضافة لتكاليف الكهرباء والمياه والعماله.
وعن الغريف المدعوم قال : الحكومة تتحمل فيه كامل الدعم لانه يباع بسعر خمسة قروش وهو رغيف صحي له أوزان ودقة وطلبنا النظر في إعادة التكلفة هذا الرغيف لأن فرق التصنيع لم يتحرك منذ فترة وطلبنا من الوزير إعادة النظر وعمل علينا إجتماع ووعد بدراسته خلال شهر أو شهرين وأنه في غضون شهرين سيزف لنا بشرى في هذا الخصوص،
مشددا أن إعادة النظر في تكلفة الانتاج للخبز المدعم لاتعني المساس بالسعرقائلا : طلبنا 35% زيادة وهو فرق التصنيع لكن سعر الرغيف سيظل ثابت بالمواصفات والاوزان ولا مساس بهذا الامر والدولة تنتج 270 مليون رغيف يوميا من خلال 31 ألف مخبز مدعم وتتحمل يه كافة الدعم.