قال الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، إن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، نهى أصحابه عن الجلوس فى الطرقات، لإعطاء الطريق حقه، مستشهدا بالحديث النبوي الشريف: "إِيَّاكُم وَالْجُلُوسَ في الطُّرُقاتِ، فقَالُوا: يَا رسَولَ اللَّه، مَا لَنَا مِنْ مَجالِسنَا بُدٌّ، نَتحدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِس فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ، قالوا: ومَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رسولَ اللَّه؟ قَالَ: غَضُّ الْبَصَر، وكَفُّ الأَذَى، ورَدُّ السَّلامِ، وَالأَمْرُ بالْمَعْروفِ، والنَّهْيُ عنِ الْمُنْكَرِ متفقٌ عَلَيهِ.".
تابع العالم الأزهري، خلال تصريح له: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم حدد أربعة حقوق للطريق منها كف الأذى الشباب التى تقف على الطريق تؤذى الناس، ومواكب الأفراح أذى لأنها تؤثر على صحة الناس، وإلقاء القمامة فى الطرقات وسيدنا النبي استخدم تعبير كف الأذى ليواكب جميع الأذى بالقول بالفعل بالحركات".
واستكمل: "سيدنا النبي أمرنا بإلقاء السلام، وبالأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، لو شوفت خطأ تدخل بالمعروف وانصح، وبلاش تقول أنا مالى تدخل بشكل قانوني وإيجابي، حتى لا تصنع سيئة سلبية، وهى مد الغوث والعون لمريض أو من يحتاج إلى المساعدة، سواء حادث فى الطريق أو مشكلة لم تتدخل فى حلها".