قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، اليوم الاثنين إن الطرفين أصبحا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق جديد بشأن الرهائن، على الرغم من تأكيده على أن هذا الاتفاق ليس "وشيكاً".
وفي حديثه للقناة 12 العبرية، حول الإطار الزمني لإتمام الصفقة، قال كيربي: "لا يزال أمامنا الكثير من الدبلوماسية لكننا نأمل، في المستقبل القريب، أن نصل إلى خط النهاية".
وأضاف كيربي "نحن أقرب مما كنا عليه من قبل، أود أن أحذرك من التفكير في أننا أصبحنا وشيكين نوعًا ما، وأن ذلك على وشك الحدوث في أي يوم الآن ولا أعتقد أن الأمر قريب إلى هذا الحد. لكننا… متفائلون بحذر".
وتابع "أن الاتفاق الذي يجري صياغته لا ينص على وقف دائم لإطلاق النار، بل على وقف طويل الأمد، وستكون هذه هدنة إنسانية أطول مما رأيناه في المرة السابقة، هدنة مؤقتة أطول في القتال، وستكون فرصة لإخراج المزيد من الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية".
وينفي كيربي أن الولايات المتحدة بدأت تفقد الثقة أو الصبر في تعامل إسرائيل مع الحرب، قائلاً: "ما زلنا ندعم بقوة شركائنا الإسرائيليين في حقهم، وفي مسؤوليتهم بملاحقة حماس، التي ما زلنا ندرك أنها تشكل تهديداً حقيقياً لإسرائيل والشعب الإسرائيلي وبالتالي فإننا سنواصل دعمهم".
ومع ذلك، يقول: "من الواضح أننا نريد أن نرى انخفاضًا في عدد الضحايا المدنيين، ونريد أن نرى المزيد من المساعدات الإنسانية تدخل، ونريد أن تكون هناك رعاية ودقة في الطريقة التي تتم بها هذه العمليات".