أخلت عناصر المقاومة والفصائل الإسلامية في العراق وسوريا، مواقعها العسكرية تحسبا لضربات أمريكية انتقامية محتملة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال مصدر في المقاومة الإسلامية بالعراق، إنه تم إخلاء مواقع المقاومة على طول الحدود العراقية السورية ولم يتبق سوى جندي أو اثنين فقط لحراسة كل موقع، وسط تكثيف عمليات الاستطلاع للطائرات الأمريكية في المنطقة مما آثار القلق من الرد الانتقامي السريع لأمريكا.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف المصدر أنه بعد اخلاء المواقع، امتنع قادة الفصائل الإسلامية من استخدام هواتفهم خوفا من تعقبهم واستهدافهم.
وقال عمر أبو ليلى، الناشط المقيم في أوروبا ويرأس منفذ دير الزور، إن مقاتلي المقاومة في شرق سوريا بدأوا أيضًا في إخلاء مواقعهم.
[[system-code:ad:autoads]]كان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، توعد بأن الولايات المتحدة ستحاسب كل المسؤولين في الوقت المناسب والطريقة التي تختارها، وذلك بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات في غارة بطائرة بدون طيار في قاعدة عسكرية شمال شرق الأردن أمس، متهمًا الفصائل الإسلامية بأنها وراء ذلك.
وفي وقت سابق، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، شن هجمات بطائرات بدون طيار مفخخة استهدفت ثلاث مناطق في سوريا، بالإضافة إلى منطقة داخل فلسطين المحتلة، كما أعلنت مسؤوليتها عن عشرات الهجمات ضد قواعد تضم قوات أمريكية في العراق وسوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال ثلاثة مسؤولين من الفصائل المدعومة من إيران في العراق، إن هجوم الطائرات بدون طيار على القاعدة في الأردن شنته إحدى الجماعات العراقية. ولم يعلن أي فصيل مسؤوليته رسميا حتى الآن.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني تورط بلاده.