قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن المحادثات حول إطلاق سراح الرهائن في غزة كانت بناءة وإن الولايات المتحدة ترى أن هناك إطارا لاتفاق رهائن آخر مع حماس.
وقال كيربي، في مقابلة مع MSNBC، إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يقدم أفضل وعد للمستقبل.
[[system-code:ad:autoads]]وكانت وسائل الاعلام العالمية قد أفادت بأن اجتماع باريس بين مدير وكالة المخابرات المركزية، بيل بيرنز، ورئيس الموساد، ديفيد بارنيا، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل؛ قد ناقش صفقة رهائن كبيرة من شأنها أن تشهد في نهاية المطاف إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل توقف لمدة شهرين في القتال. ومع ذلك، تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة كشرط للتوصل إلى اتفاق؛ وأشار مسؤولون إلى أنه كان هناك بعض التقدم في المحادثات.
[[system-code:ad:autoads]]وأعرب كيربي إن "واشنطن مسرورة لأن وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين الأونروا يبدو أنها تأخذ على محمل الجد الادعاءات بأن موظفيها تورطوا في مذبحة 7 أكتوبر في إسرائيل وذلك أمر إيجابي".
وقال كيربي أيضا إن الولايات المتحدة لا تريد حربا أوسع مع إيران أو المنطقة، مضيفا أن الإدارة تعتقد أن طائرة بدون طيار واحدة كانت مسؤولة عن استهداف أفراد الخدمة الأمريكية في الأردن.
وقتل ثلاثة جنود من الجيش الأمريكي، وأصيب 34، آخرون في هجوم بطائرة من دون طيار على موقع أمريكي في الحدود السورية الأردنية، بقاعدة التنف، وقالت الحكومة الأردنية إن الهجوم لم يقع في الأراضي الأردنية، وإنما في الداخل السوري، بينما اتهم الرئيس، جو بايدن، الجماعات المسلحة المدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم، وتوعد بالرد.
وقالت الوزارة الدفاع الأمريكية إن الهجوم وقع ليل السبت، بطائرة مسيّرة مفخخة على القاعدة، معتبرة أن هذا التطور «تصعيد خطير» تتحمل مسؤوليته الفصائل المسلحة العراقية المدعومة من إيران.
وبدوره، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة لن تتغاضى عن الهجمات على قواتها في الشرق الأوسط وسترد عليها.