الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الشريف: أداء الأئمة والواعظات مبهر نتيجة الدورات التدريبية والمهارية

سامي الشريف
سامي الشريف

أعرب د. سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن شكره وشكر لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، مقدرًا الجهد الكبير الذي تبذله وزارة الأوقاف في الاشتباك ومواجهة القضايا الشائكة التي تواجه الأمة الإسلامية.

جهود الأوقاف مثال يحتذى للمؤسسات الدينية في العالم الإسلامي

وأكد أن جهود وزارة الأوقاف تعتبر مثالًا يحتذى للمؤسسات الدينية في العالم الإسلامي، في معالجة القضايا التي تواجه الناس، وتبصير الناس بقضايا المجتمع، مشيدًا بدورها في تصحيح الأخطاء ونشر صحيح الدين،  وهذا أمر ملحوظ ومشاهد في تميز أداء الأئمة على المنابر والواعظات في دروسهن نتيجة ما قُدم لهم من دورات تدريبية ومهارية لرفع مستواهم العلمي والمعرفي، من خلال أكاديمية الأوقاف الدولية وتوقيع العديد من بروتوكولات التعاون مع الجامعات المصرية لتيسير حصول الأئمة على ما يحتاجون إليه من دراسات مستفيضة تساعدهم في خطابهم الدعوي الرشيد.

لجنة الإعلام بمجلس الشؤون الإسلامية

وخلال اجتماع لجنة الإعلام بمجلس الشؤون الإسلامية، أكد وزير الأوقاف أن العالم بحاجة الآن إلى الخطاب الديني الرشيد أكبر من أي وقت مضى، وأن الخطاب الديني الرشيد من أهم عوامل تحقيق الأمان النفسي، وهو أكثر خطاب يمقت السلبية، وهذا يُبنى على أمرين: حسن الثقة بالله (عز وجل)، وحسن العمل، كما أن الخطاب الديني الرشيد يعالج أدواء النفس الإنسانية، ويدعم كل سبيل التكافل المجتمعي والإنساني، فالتكافل ليس واجب الأغنياء فقط، وإنما هو واجب الجميع كل قدر سعته ومؤنته، كما أن الخطاب الديني الرشيد يحرم أذى الإنسان لأخيه الإنسان، ويحرم الغش، والاحتكار، والتلاعب بمصالح الخلق.
وحذر وزير الأوقاف من أن تحريف النصوص الدينية وتوظيفها لاستباحة القتل خطر يتهدد الإنسانية كلها، فمن يقتل مرة باستطاعته القتل أكثر من مرة، وإذا لم تتنبه المؤسسات الدولية لخطورة ذلك فلن ينجو منه أحد، وعلى العالم كله أن ينبذ ثقافة القتل والتصفية البشرية، فمن يستحل دم الفلسطينيين اليوم سيستحل دماء غيرهم غدًا، لأن التأويلات الدينية جاهزة لديهم، ولن يكون هناك أحد بمنجاة من القتل، وسيتحول العالم إلى فوضى، وإذا لم يتحول العالم من منطق القوة إلى قوة المنطق فدوامات القتل لن تنتهي ولن يكون بمنجى منها أحد.
وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة تعمل بكل قوة على تقوية الحس الإيماني العام من خلال تكثيف نشر المقارئ القرآنية والابتهالات الدينية ومجالس الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم)، فتقوية الحس الإيماني العام وجلب الناس إلى المساجد هو الهدف الذي نسعى ونعمل على تحقيقه.
وعن استعدادات الأوقاف لشهر رمضان المبارك هذا العام أكد وزير الأوقاف أنه بعد نجاح الخطة الرمضانية في العام الماضي نجتهد لأن يكون رمضان هذا العام شديد التميز، حيث أطلقنا أقوى برنامج رمضاني لعام 1445هـ، بأكثر من مائة عالم وقارئ يحيون أيام وليالي شهر رمضان المبارك بمسجد الإمام الحسين وحده، فضلًا عن الملتقيات الفكرية بالمديريات الإقليمية على شاكلة الملتقى الفكري بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، فضلًا عن تكثيف الأنشطة بصورة غير مسبوقة في جميع المساجد على مستوى الجمهورية.
وفيما يتعلق بالتراويح أكد وزير الأوقاف أنه لم يتم تحديد وقت محدد للصلاة، وفي الوقت ذاته أكد وزير الأوقاف على أن الأصل هو التخفيف على الناس، ويرجع ذلك إلى طبيعة كل مسجد، ويرجع الأمر لكل مديرية في تحديد مساجد التهجد والاعتكاف، على أن يكون للتهجد إمام أو قارئ معتمد من الأوقاف، بنفس ضوابط العام الماضي من إشراف إمام من الأوقاف أو خطيب مكافأة معتمد أو واعظ من الأزهر، كما يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من الأوقاف.
كما أكد وزير الأوقاف أن شهر الخير قادم فرمضان شهر البر والصلة، وسيتم خلال شهر رمضان توزيع خمسمائة طن سلع غذائية من الأوقاف للأسر الأولى بالرعاية.