يواجه المدرب روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، انتقادات حادة من الجماهير بسبب اعتبارهم أنه يفتقد إلى حنكة في إدارة المباريات في بطولة كأس الأمم الأفريقية. يتصدر فيتوريا قائمة المدربين الأكثر تكلفة في البطولة، حيث يحتل المركز الثاني كثاني أغلى مدرب في البطولة.
في الترتيب الأول، يأتي جمال بلماضي، المدير الفني السابق لمنتخب الجزائر، الذي كان يحصل على راتب شهري يبلغ 208 ألف دولار. بينما يأتي روي فيتوريا في المركز الثاني، حيث يستلم مبلغ 200 ألف دولار شهريًا.
اتحاد الكرة في ورطة
ويقع مسئولو اتحاد الكرة، في ورطة كبيرة نتيجة الخسارة التي تعرض لها منتخب مصر في بطولة كأس أمم أفريقيا، خاصةً فيما يتعلق بمصير المدير الفني روي فيتوريا والذي قدم المنتخب المصري تحت قيادته أداءا باهتاً.
ووفقا لعقد البرتغالي مع اتحاد الكرة، فإنه ينص علي أنه في حالة تم فسخ العقد من قبل الاتحاد المصري يحصل المدرب علي شرط جزائي يقدر ماشي بـ 3 أشهر وهو ما يعادل حوالي 600 الف دولار، وهي أزمة أخري في ظل ما تعانيه مصر من قلة السيوله الدولاريه.
التأهل لكأس العالم
ووفقا لما أعلنه اتحاد الكرة في وقت سابق، فإنا اتحاد الكرة يحق له فسخ التعاقد دون دفع الشرط الجزائي لـ البرتغالي روي فيتوريا في حالة واحدة وهي الإخفاق في التأهل لكأس العالم مما يعاني أن اتحاد الكرة المصري في حالة ما أراد التغاضي عن دفع الشرط الجزائي فإن عليه أن يصبر حتي ينتهي المدرب من مباريات تصفيات كأس العالم حيث أن الشرط الوحيد لاستمرار تعاقد المدرب مع الفراعنة هو التأهل للمونديال.
يأتي هذا بعد خروج مصر من البطولة بعد التعادل مع الكونغو الديمقراطية والخسارة في ركلات الترجيح. وهذا الوضع يضع الجهاز الفني والإداري في موقف صعب، مع ضغط الرأي العام وتساؤلات حول مستقبل المنتخب المصري ومن يكون المسئول في ظل النتائج الغير مرضية.