وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، بسرعة الانتهاء من أعمال الكنترولات وإعلان النتائج للطلاب بالسرعة المطلوبة، لتمكينهم من تسجيل المُقررات الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني بكافة الكليات خاصة التي تعمل بنظام الساعات المُعتمدة.
[[system-code:ad:autoads]]وقدم وزير التعليم العالي الشكر لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة والجهاز الإداري بالجامعات على الانضباط الكامل في تنظيم امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2023 - 2024.
[[system-code:ad:autoads]]كما وجه الدكتور أيمن عاشور بضرورة الانتهاء من كافة أعمال الصيانة بالجامعات والمدن الجامعية خلال إجازة منتصف العام الدراسي، والتأكد من توافر معاييرالأمان والسلامة المهنية بكافة المباني والمنشآت الجامعية، حرصًا على سلامة كافة مُنتسبي المجتمع الأكاديمي، وذلك في إطار استعداد الجامعات لبدء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني.
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة أسوان.
قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة أسوان برئاسة الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس الجامعة، لاستضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر يناير، وجاء في مُقدمتها اجتماع وزير التعليم العالي مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بحضور د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ، وتناول الاجتماع عرض جهود الدولة لتطوير منشآت التعليم العالي في مصر، حيث اطلع السيد الرئيس على تطورات سير العمل في مشروعات إقامة الجامعات الجديدة على مستوى الجمهورية، كما عرض الوزير الرؤى المطروحة من اللجنة المعنية لخطط تطوير القاهرة التاريخية، بما يُعيد للمدينة رونقها، ويُخفف من التحديات التي تواجهها.
ونوه التقرير أيضًا إلى اجتماع وزير التعليم العالي مع السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ لمتابعة تنفيذ خطط الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل واحتياجات التنمية، حيث عرض الوزير الموقف التنفيذي لاستراتيجية الدولة للتعليم التكنولوجي، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتُغطي جميع محافظات الجمهورية، وتطوير نُظم الدراسة بها، وكذلك برنامج الحكومة لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلاب بالجامعات، والجهود الجارية لإنشاء مدينة للطلاب الدوليين لاستيعاب الطفرة المُتحققة في هذا الإطار، والتركيز على ارتباط البرامج الدراسية بمتطلبات سوق العمل، بالإضافة إلى عرض تطورات تفعيل مبادرة "تحالف وتنمية"، والتي خصصت وزارة التعليم العالي مبلغ مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة، كما تم عرض تطورات مبادرة "بنك المعرفة المصري" وتعظيم الاستفادة مما يوفره من إمكانيات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب وإتاحة مختلف أنواع العلوم والمعارف، وعرض جهود تطوير المستشفيات الجامعية وزيادة أعدادها، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية بمستويات متميزة، وتقديم خدمات علاجية حديثة.
وأشار التقرير إلى اجتماع وزير التعليم العالي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة ما يتم اتخاذه من إجراءات لسد العجز النسبي في أعداد المعلمين على مستوى الجمهورية، حيث عرض الدكتور أيمن عاشور خطة لإعداد المُعلم بالجامعات المصرية، تستهدف تدشين مسارات لإعداد وتأهيل المُعلم بالمرحلة الجامعية، كما شارك الوزير في اجتماع مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم الذي عُقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وأكد الاجتماع على أهمية التعاون والتنسيق الكامل بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم والصندوق بما يُسهم في تنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير التعليم.
وسلط التقرير الضوء على مشاركة الوزير في الدورة الثانية للاجتماع التشاوري للجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، الذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، بالإضافة إلى المشاركة في الدورة الـ (44) للمجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو"، الذي عُقد بجدة بالمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى عقد العديد من اللقاءات مع المُشاركين؛ بهدف تعزيز التعاون بين مصر والدول المُشاركة في المجلس، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، بما يخدم أهداف التنمية المُستدامة.
وأضاف التقرير أن الوزير شهد إطلاق مشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المُعدية ذات مستوى الأمان الحيوي الثالث، المُمول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وسيُركز المعمل على الأمراض التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، والتي لا تتوفر لها علاجات أو لقاحات فعّالة حاليًا، ويُساهم في تطوير تشخيصات وعلاجات جديدة لهذه الأمراض ليس على مستوى مصر فقط بل على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما سيوفر بنية تحتية قوية للبحث العلمي في مجال علم الفيروسات والأمراض المُعدية الأخرى.