أعلنت الصين، أن بعض طلابها تعرضوا لاستجوابات وفحوصات مطولة وعديمة الأساس في مطار واشنطن دالاس الدولي.
وقالت السفارة الصينية لدى الولايات المتحدة في بيان على موقع التواصل الاجتماعي WeChat: "في الآونة الأخيرة، يواجه العديد من الطلاب الصينيين، الذين يدخلون الولايات المتحدة عبر مطار واشنطن دالاس الدولي، استجوابات وعقبات غير معقولة من جانب سلطات تطبيق القانون على الحدود، ويضطر بعضهم إلى العودة إلى الوطن بسبب إلغاء تأشيراتهم".
[[system-code:ad:autoads]]وأضافت السفارة أن جميع الطلاب يحملون الوثائق اللازمة، وبعضهم يعود إلى الولايات المتحدة بعد إجازة في المنزل أو بعد السفر إلى دول ثالثة، بما في ذلك بعد رحلات لحضور المؤتمرات، وبعضهم طلاب وصلوا حديثا.
[[system-code:ad:autoads]]وتابعت السفارة: "عند وصولهم، يخضع هؤلاء لاستجوابات مطولة، ويتم فحص جميع أجهزتهم الإلكترونية، ويتم تقييد حرية بعضهم لأكثر من عشر ساعات، كما يمنعون من الاتصال بالعالم الخارجي".
وأشارت البعثة الدبلوماسية الصينية، إلى أن تصرفات الهيئات الأمريكية المذكورة تؤثر سلبا على العملية التعليمية للطلاب الصينيين، وتسبب لهم الضرر النفسي.
وأكدت السفارة الصينية في الولايات المتحدة، أهمية كبيرة لسلامة الطلاب الصينيين ومصالحهم المشروعة، لافتة إلى أنه تم تقديم احتجاج صارم للجانب الأمريكي بهذا الخصوص.