أخبر وزير الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، أمس الأحد، سكان المجتمعات الجنوبية التي تم إخلاؤها أن الحرب ضد حماس يمكن أن تستمر "10 سنوات، أو حتى جيل كامل"، معترفًا بأن هناك حاجة ملحة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين لا يزالون مُحتجزين في غزة.
[[system-code:ad:autoads]]
ووفقاً لتقارير القناة 12 العبرية، قال “جانتس” لممثلي مختلف المستوطنات الحدودية في غزة خلال اجتماع حول الحرب الجارية: "هناك وقت لتدمير حماس، ولم يعد هناك وقت لتحرير الرهائن، في الوقت الحالي هم الأولوية"؛ حسبما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل ”.
وأضاف: "ستستغرق الإزالة الكاملة للتهديد بعض الوقت، ونأمل في تحقيق الأمن النسبي بحلول الصيف".
وأشار إلى أن "قواتنا في غزة ستصل قريبًا إلى مدينة رفح".
وقد أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن الاجتماع الرباعي حول صفقة رهائن رئيسية محتملة بين مصر والولايات المتحدة وإسرائيل وقطر قد عقد "في أوروبا" ووصف المناقشات بأنها "بناءة".
وأضاف مكتب نتنياهو : "لا تزال هناك ثغرات كبيرة سيناقشها الجانبان هذا الأسبوع في اجتماعات إضافية".
وكانت قد أفادت وسائل الاعلام العبرية، بانتهاء اجتماع باريس بين مدير وكالة المخابرات المركزية، بيل بيرنز، ورئيس الموساد، ديفيد بارنيا، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل.
ووفقا ل قناة"كان" الإخبارية، فإن المسؤولين ناقشوا صفقة رهائن كبيرة من شأنها أن تشهد في نهاية المطاف إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل توقف لمدة شهرين في القتال. ومع ذلك، تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة كشرط للتوصل إلى اتفاق.
وأخبر مسؤول دبلوماسي "كان" أن هناك بعض التقدم في المحادثات.