طالب رئيس السلطة الفلسطينية الدول التي أوقفت تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في غزة، بإعادة النظر.
قامت عشر دول غربية الآن بتعليق تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) بعد ظهور مزاعم بأن بعض موظفيها متورطون في الهجمات الإرهابية التي نفذتها حماس في السابع من أكتوبر.
[[system-code:ad:autoads]]وقال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيان الأحد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن 'مثل هذه المواقف، إذا استمرت، ستعاقب بشكل غير متناسب الملايين من أبناء شعبنا دون سبب عادل'.
[[system-code:ad:autoads]]
واتهم عباس إسرائيل بالتصرف من منطلق العداء للوكالة التابعة للأمم المتحدة، قائلا: 'أعرب المسؤولون في الحكومة الإسرائيلية صراحة عن أنه لن يكون هناك أي دور للأونروا، وكشفوا عن الدافع الحقيقي وراء هذه الحملة'.
للسياق: اقترح وزير الخارجية إسرائيل كاتس يوم الجمعة أن الحكومة الإسرائيلية ستسعى إلى منع وكالة الأمم المتحدة من العمل في غزة ما بعد الحرب.
المزيد من المسؤولين الفلسطينيين: قال رئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد اشتية يوم الأحد أيضًا إنه يأمل أن يتم 'إلغاء' القرارات 'الخطيرة للغاية' بتعليق التمويل.
وقال إن قرار تعليق المساعدات 'يأتي في أصعب الأوقات، في الوقت الذي دعت فيه محكمة العدل الدولية إلى توفير إمدادات فورية وزيادة إمدادات المساعدات الدولية إلى غزة'.
المزيد من السياق: قضت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة في الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي بأنه يجب على إسرائيل بذل المزيد من الجهد لمنع وقوع إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني، بما في ذلك ضمان وصول المساعدات الإنسانية. ويحذر عمال الإغاثة في غزة من أن المجاعة تلوح في الأفق، وأن المستشفيات في حالة يرثى لها.