أصبحت إستونيا أحدث دولة تعلق تمويل الأونروا هذا الأسبوع في ضوء المزاعم على أن الموظفين شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
يقول وزير الخارجية الإستوني، مارجوس تساكنا، على موقع التواصل الاجتماعي "اكس X"، تويتر سابقا: "فيما يتعلق بالادعاءات الخطيرة للغاية الأخيرة ضد الأونروا، لن تستمر إستونيا في تمويل المنظمة".
[[system-code:ad:autoads]]ودعا تساكنا إلى "تحقيق سريع ومتعمق" في الادعاءات.
علق رئيس وزراء فلسطين، محمد اشتية، على قرار تجميد مساعدات الأونروا، معتبرا أنه بمثابة تعطيل لقرار محكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل.
[[system-code:ad:autoads]]وحذر اشتية من أن وقف تمويل الأونروا "أمر خطير للغاية ويجب التراجع عنه".
وقال إن إسرائيل تشن حملة دولية ضد وكالة الأونروا؛ مشيرا إلى أن الدول التي جمدت مساعداتها للأونروا تشكل 70% من طاقة الوكالة الأممية.
وأضاف رئيس وزراء فلسطين أن المساعدات المقدمة لغزة لا تكفي إلا لـ 8% فقط من سكان القطاع.
وأعلنت تسعدول تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، بما يهدد استدامة الخدمات الحيوية والمنقذة للحياة التي تقدمها الأونروا لملايين اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس، لا سيما قطاع غزة.
قرارات الدول التسع جاءت ردا على مزاعم إسرائيلية بحق 12 موظفايعملون لدى الأونروا، رغم قيام الأخيرة بفصلهم وفتح تحقيق فوري؛ بحسب وكالة "فرانس برس".