الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة عم ميسو.. ليس بمتسول وضحى من أجل زوجته

عم ميسو
عم ميسو

"عم ميسو" شخصية مصرية ظهرت بقوة عبر ساحات السوشيال ميديا خاصة، بتطبيق الفيديوهات الشهير "تيك توك"، واثارة ضجة بفضل خفة دمه وخروجه عن النص بأسلوب فكاهي دفعه ليكون من مشاهير السوشيال ميديا.

وبدأت قصة "عم ميسو" كما يطلق عليه حين ظهر بفيديو يحكي فيه عن الأسعار بأمريكا مقارنة بمصر واختلاف القدرة الشرائية بفضل المرتبات الجيدة التي يقتضيها اغلب العاملين بأمريكا، ليبدأ بعدها بسلسلة من الفيديوهات المشابهة والتي وصلت إلى ملايين المشاهدات بفضل أسلوبه الكوميدي.

محضرش وفاة والدته

يعيش " عمو ميسو" بأحد الولايات الأمريكية منذ قرابة الـ 16 عام بحسب روايته عبر أحد مقاطع الفيديو المنشورة بحسابه الشخصي، الي ينصح الشباب من خلاله بأسلوب ساخر للسعي والعمل والسفر بشكل شرعي وتحمل ثمن الغربة المؤلم.

ويروي " ميسو" انه لم يحضر وفاة أمه ودفنها بسبب اغترابه في أمريكا من أجل لقمة العيش، ليظل هذا الموقف عالقاً بذهنه وغير قادر على نسيانه ابداً، ليؤكد ان ثمن الغربة باهظ للغاية وليس كما يعتقد البعض بأن الغربة بالأمر الهين والسهل.

ضحى بتعليمه من اجل زوجته وحماته

ويحكي " عم ميسو" انه عندما أتى إلى أمريكا كان يتقن صنعة النقاشة بالرغم من حصوله على بكالوريوس إدارة أعمل خلال دراسته بمصر، ولكن لم يعمل بشهادته بعد سفره إلى أمريكا بسبب عدم حصوله على شهادة معادلة بالدولة المقيم فيها، بفضل تكليفاتها الباهظة، وزواجه من أمريكية كانت تعتني بأمها المصابة بالسرطان.

عم ميسو

ويروي انه بدل من ان يكون اناني ويهتم بنفسه ودراسته، فضل الاهتمام بزوجته وحماته منذ ذلك الحين يعمل بصنعته، حيث تعلم العديد من الأشياء منها لحام السيارات وصيانتها، حيث تعلم تلك الصنعة من والد زوجته السابقة ومعولا على فضل حماه السابق الذي ساعده في تعلم تلك المهنة، ليحمل بعدها رخصة في لحام السيارات أهلته ليعمل بهذه المجال.

ليس مشردا أو متسولا

ورد "عم ميسو" على الاتهامات بانه مشرد ولا يجد عمل يقوم به ومعتمد على الإعانات، بأنه من اليوم الأول لوصوله إلى أمريكا وهو يعمل، عكس ما يردده البعض بانه مشرد ويتسول لقمة عيشه ولا يجد منزل يأويه.

ويعتبر بعض رواد التواصل الاجتماعي، ان " عمو مسو"  أحد الشخصيات المثيرة التي تسعى من أجل لقمة عيشها بالخارج  ساعياً في حياة أفضل كما يفعل نظيره السويسي الذي ذاع صيته عبر فضاء التواصل الاجتماعي وبات من مشاهير الوطن العربي بأوروبا وخاصة في إيطاليا.