قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، اليوم الأحد، إنها تعتقد أن بعض الاحتجاجات في الولايات المتحدة التي تطالب بوقف إطلاق النار في غزة لها علاقة بروسيا، وأنه ينبغي على مكتب التحقيقات الفيدرالي إجراء تحقيق في تمويلها.
[[system-code:ad:autoads]]ولم تقدم بيلوسي، التي أدلت بهذه التصريحات في مقابلة مع سي إن إن، أي دليل على اتهاماتها.
وجاء تصريحها ردا على سؤال عما إذا كانت معارضة سياسة الرئيس جو بايدن في الحرب على غزة يمكن أن تضر بالحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.
[[system-code:ad:autoads]]وقالت بيلوسي ل "سي إن إن" إنه: "بالنسبة لهم الدعوة إلى وقف إطلاق النار هي رسالة بوتين،. لا تستغرب، هذا مرتبط مباشرة بما يرغب (الرئيس الروسي فلاديمير بوتين) في رؤيته".
وأضافت: "أعتقد أن بعض هؤلاء المتظاهرين عفويون وصادقون.. لكن أعتقد أن البعض مرتبط بروسيا".
وأكدت أنه "يجب التأكد من مصادر التمويل وأريد أن أطلب من مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق في ذلك".
كانت تعليقات بيلوسي هي الأولى من نوعها، التي يتهم فيها مشرع أمريكي بارز الزعيم الروسي بدعم المتظاهرين الأمريكيين الذين يدعون إلى وقف إطلاق النار.
واندلعت مؤخرا احتجاجات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك بالقرب من المطارات والجسور في مدينة نيويورك ولوس أنجلوس، والوقفات الاحتجاجية خارج البيت الأبيض والمسيرات في واشنطن؛ كما قاطع المتظاهرون خطب بايدن وأحداثه.
وتم تنظيم الاحتجاجات من قبل مجموعة من الجماعات الحقوقية واليهودية والناشطين المناهضين للحرب.
وطالبت الأمم المتحدة بوقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة، لكن واشنطن استخدمت حق النقض لقرارات لمثل هذه الدعوات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلة إنها ستسمح لحركة حماس الفلسطينية، التي تحكم غزة، بإعادة تجميع صفوفها وإعادة البناء.
وأسفرت عملية حماس في 7 أكتوبر ضد إسرائيل عن مقتل 1200 شخص، وفقا للأرقام الإسرائيلية؛ بينما قتل هجوم إسرائيل اللاحق على غزة أكثر من 26000 فلسطيني، أي أكثر من 1٪ من السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة هناك، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى تشريد الكثير بالقطاع المكتظ بالسكان، مما ترك معظم سكان غزة بلا مأوى، وأثار نقصا في الغذاء يهدد بحدوث المجاعة ويعطل معظم المستشفيات.