ماريا خوسيه كريستيرنا، المرأة المكسيكية ذات المظهر الغريب والمُلقبة بـ "مصاصة الدماء الحقيقية"، لا تزال تُضيف إلى تعديلات جسدها التي صنعت منها الرقم القياسي العالمي لأكثر امرأة معدلة جسديًا منذ عام 2022.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ستار” تشمل تعديلاتها زراعة قرون في جبهتها وذراعيها، بالإضافة إلى ثقوب عديدة وشق لسانها.

يكاد جسدها بالكامل يغطيه الوشم أيضًا، ولا يبدو أنها ستتوقف عن ذلك، حيث تُظهر صورة حديثة على إنستجرام لها أثناء جلوسها في صالون الوشم بينما يقوم فنان برسم وشوم جديدة على ظهرها.

لكن بشكل مفاجئ، حذرت في مقابلة سابقة مع موسوعة جينيس للأرقام القياسية الشباب الذين يفكرون في السير على خطاها: “أحب شكلي، لكن عليك أن تفهمني أن هناك من الشباب منفتحون جدًا على الوشم والثقوب وكل شيء”.

وأضافت " لقد أصبح أمرًا عصريًا، لذلك قد نصل إلى نقطة لم يعد فيها الأمر ما نريده بعد الآن، وقد لا نحبه بعد الآن، لذلك عليك أن تفكر فيه مليًا حتى تتمكن من حبه والدفاع عنه طوال حياتك".

واعترفت المرأة المكسيكة بأنها ستستمر في الاستمتاع بتعديل مظهرها، قائلة: "إذا شعرت أنني بحالة جيدة وصحتي تسمح بذلك، فسأستمر في فعل ذلك."

أثناء المقابلة، اصطحبت "سيدة مصاصة الدماء" المزعومة كاميرات موسوعة جينيس في جولة حول مظهرها شديد التعديل، وكشفت أنها بدأت رحلة التعديل في سن 14 عامًا.

وصفت ماريا كيف بدأت بالوشم، وأكدت أن "99%" من جسدها مغطى حاليًا بالوشم، قبل أن تشرح أي التحديثات كانت الأكثر إيلامًا.