خرج رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، أمس السبت، مهاجمًا مظاهرات عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، معتبرًا أنها بدون فائدة وتزيد من مطالب حركة حماس، الأمر الذي أثار غضب عائلات الأسرى في تل أبيب، فماذا فعلوا؟..
مظاهرات مطالبة بإقالة نتنياهو
بعد أن هاجم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، احتجاجات أهالي الأسرى الاسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس في غزة، اشعلت نيران الغضب داخل قلوب الأهالي، وخرجت الآلاف من الإسرائيليين، في عدة مدة للمطالبة بإقالة حكومتهم، بالتزامن مع تظاهر أهالي الأسرى المحتجزين أمام منزل رئيس الوزراء بنتيامين نتنياهو.
ويواجه نتنياهو انتقادات متكررة من الشارع الإسرائيلي وعدد من السياسيين حتى المنتمين لمجلس الحرب، على خلفية أزمة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وعدم التوصل لأي مسار يضمن عودتهم أحياء إلى إسرائيل.
نتنياهو يدفع للقضاء على حماس
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أكد في مؤتمره الصحفي الذي انتقد خلاله تظاهرات أهالي الاسرى المحتجزين في غزة، على أن هدفه القضاء على حماس، قائلاً:
«أعطي توجيهات داخل الحكومة لزيادة تفعيل برنامج صناعات دفاعية محلية لكي تعتمد إسرائيل على نفسها، حيث أن هدفنا القضاء على حماس، إذ لا يمكن أن نسمح ببقاء قوات مسلحة في غزة، ولن تنتهي الحرب قبل إكمال المهمة.. هناك أشخاص بيننا يشككون في قدراتنا لكنهم قلة».
مصر ترفض الرد على نتنياهو
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد رفض تلقي اتصال هاتفي من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقًا لما اعلنه التليفزيون الإسرائيلي، والتي أفادت بأن مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال حاول مؤخرًا تنسيق اتصال له مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكن تم رفضه من قبل الرئاسة المصرية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أكد خلال كلمته في الاحتفال بالذكرى الـ 72 لعيد الشرطة، أن الدولة المصرية لم تغلق معبر رفع على الإطلاق من أجل منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة قائلاً:
« معبر رفع مفتوح على مدار 24 ساعة في 7 أيام في 30 يوم.. الإجراءات اللي بتم من الجانب الأخر " إسرائيل" علشان نقدر ندخل الحاجة هي السبب.. وده شكل من أشكال الضغط اللي بيمارسه الجانب الإسرائيلي على القطاع.