تحظى جميع محافظات مصر باهتمام كبير من القيادة السياسية بوصول مشروعات التنمية إلى كل مدينة.
ولم تتوقف مشاريع الدولة على المناطق المأهولة بالسكان بل امتدت إلى أقصى النجوع الصحراوية بإقامة منازل على الطراز البدوي بمدينة برانى يتماشى مع طبيعة سكن أهالي المنطقة الغربية.
في قرية ابو ميلاد بالكيلو 25 جنوب مدينة براني نفذ جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي في مطروح، القرية البدوية الجديدة "تعمير 1" بمدينة براني غرب مطروح.
وقال اللواء آمون مرتضى أبو عمر رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي بمطروح، إن القرية البدوية الجديدة تقع بمنطقة أو ميلاد بمدينة براني وتبلغ التكلفة الاستثمارية، لبناء القرية البدوية 1,9.1 مليون جنيه، وتم بناؤها على مساحة 40 ألف متر مربع.
وأوضح أن القرية عبارة عن 24 منزلا بدويا مسطحا المنزل 150 مترا ويتكون المنزل من صالة و3 غرف نوم وغرفة مربوعة بمدخل خاص وحمام بينهم حمام خاص بالمربوعة ومساحة خلفية مفتوحة خاص بتربية الطيور والمواشي، وهناك مسافة تبعد 25 مترا بين المنازل من جميع الأجناب لمراعاة الخصوصية للتعمير والتصميمات. والتي تتمشى مع طبيعة البدو.
وأضاف رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي بمطروح، أنه نظرا لطبيعة عادات قاطني المناطق الصحراوية في التجمعات الصحراوية فقد تمت مراعاة أن يكون محور إنشاء المساكن البدوية هو محور خاص بالتجمعات البدوية فقط وتم التصميم من خلال المكتب الفني للجهاز بمطروح وتخصيص الأرض طبقا لقرار التخصيص الصادر من اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وتوصيل المرافق من خلال محافظة مطروح والتنفيذ من خلال مهندسين جهاز تعمير (منطقة تنفيذ مطروح).
وتابع رئيس جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي في مطروح أن هذه القرية هي الثانية التي تم إنشاؤها في المحافظة وجاري إعداد الدراسات اللازمة لإنشاء القرية الثالثة لتكون أكبر وتلبى احتياجات مناطق جديدة طبقا لاحتياجات الأهالي في الصحراء.
صدى البلد انتقلت إلى قرية ابو ميلاد لرصد المنازل الجديدة وآراء أهالي مدينة براني في هذه المنازل الجديدة الجاري تسليمها للأهالي .
يقول النائب عبد الكريم قاسم عضو مجلس الشيوخ السابق أننا جميعا أهالي مدينة براني ومطروح نتقدم بالشكر للقيادة السياسية مع ما تشهده هذه المنطقة من إنشاء قرى سكنية بدوية تتماشى مع طبيعة البدو للاستقرار من خلال جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي تساعد على تحقيق التنمية.
وأضاف أن المنازل الجديدة تتكون من صالة وثلاث غرف وحمام ومطبخ تم تشطيبهما تشطيبا فاخرا بالإضافة إلى إقامة مروعة منفصلة عن المنزل بحمام خاص مضيفا أن هذا النوع من البناء يتماشى مع طبيعة البدو.
وأوضح أن أعمال التنمية أصبح يشعر بها جميع المواطنين حتى قاطنو المناطق الصحراوية الذين كانوا محرومين من أي أعمال تنمية لديهم.