حصل الباحث أحمد طه عفيفى، على درجة الدكتواره بتقدير عام امتياز من كلية التجارة جامعة طنطا عن رسالة بعنوان "دور التخطيط الإستراتيجي فى إدارة الأزمات " دراسة تطبيقية على العاملين بديوان عام محافظة الغربية " وذلك تحت إشراف الأستاذ الدكتور طارق رضوان استاذ إدارة الموارد البشرية بالكلية.
[[system-code:ad:autoads]]كما استهدف البحث الكشف عن أثر التخطيط الإستراتيجي في إدارة الأزمات من خلال دراسة تطبيقية على ديوان عام محافظة الغربية، وقد اختبرت الدراسة تأثير أبعاد التخطيط الإستراتيجي (الرؤية الإستراتيجية، الرسالة الإستراتيجية، القيم والأهداف الاستراتيجية ، التحليل الإستراتيجي، اختيار ومتابعة تنفيذ الإستراتيجية) في إدارة الأزمات.
وتم تطوير قائمة إستقصاء لتجميع البيانات الميدانية اللازمة لإجراء الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (196) مفردة من العاملين بالإدارة العليا والإدارة الوسطى والإدارات الرئيسية بديوان عام محافظة الغربية، وكانت عدد الإستمارات الصحيحة (168) إستمارة، وقد تم إجراء اختبار الثبات للمقاييس التي استخدمت في الدراسة باستخدام معامل ألفا كرونباخ، واختبارات الإحصاء الوصفي باستخدام الوسط الحسابي والإنحراف المعياري، ومصفوفة الإرتباط لقياس العلاقات الإرتباطية بين متغيرات الدراسة، وتحليل الإنحدار البسيط والمتعدد.
وتوصلت النتائج إلى وجود علاقات إرتباط طردية ومعنوية بين أبعاد التخطيط الإستراتيجي وإدارة الأزمات، ووجود تأثير معنوي إيجابي لأبعاد التخطيط الإستراتيجي في إدارة الأزمات, وقد أظهرت النتائج أن أكثر أبعاد التخطيط الإستراتيجي تأثيراً في إدارة الأزمات هو بعد التحليل الإستراتيجي، ثم بعد القيم والأهداف الإستراتيجية، يليه بعد اختيار ومتابعة تنفيذ الإستراتيجية، ثم بعد الرؤية الإستراتيجية، وأخيراً بعد الرسالة الإستراتيجية.
كما تكونت لجنة المناقشة والحكم من كلا من الأستاذ الدكتور محمد ربيع زناتى يوسف أستاذ إدارة الموارد البشرية وعميد كلية التجارة–جامعة طنطا (الأسبق) "رئيسا "والأستاذ الدكتور طارق رضوان محمد رضوان أستاذ إدارة الموارد البشرية ووكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب بكلية التجارة – جامعة طنطا "مشرفا وعضوا "والأستاذ الدكتور دينا حسن عبد الهادى أستاذ الإحصاء والرياضة ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية التجارة – جامعة طنطا " عضوا ".
كما حضر المناقشة لفيف من اهالى و أصدقاء الباحث ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والتعليمية .