قال النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه لا بد من توجيه التحية لكل الشباب الطاهر الذي نادى بالتغيير في ثورة 25 يناير، موضحاً أنه كان ينظر إلى ثورة يناير بنظرة مختلفة، حيث إنه كان موظفاً ويعلم موارد الدولة ومدى تأثرها وخلافه.
[[system-code:ad:autoads]]جاء ذلك خلال مائدة مستديرة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "ذكرى ثورة يناير.. حوار بين أجيال"، بمناسبة مرور 13 عاماً على ثورة 25 يناير.
وأوضح نجاتي، أنه كان يتفق مع بعض متطلبات الثورة، ولكن لديه أزمة "كيف يأتي التغيير والقدرة على التغيير والتأهيل لهذا"، متابعاً: "كنا نتناقش دائما مع أصدقائنا وتواجدت المساحة بيننا وبين شباب الثورة، وهو ماذا بعد القرار كيف تكون الإدارة بعد تحقيق المطالب؟".
[[system-code:ad:autoads]]وتابع: كان هناك تنظيم موجود متربص للانقضاض على الثورة، وهو ما حدث بالفعل، وكان الشباب يفكرون بحماس ولم يكن هناك تخطيط، كما أن ثقة الشباب في بعض القيادات للتحدث بأسمائهم ثقة ليست في محلها وهو ما تأكد بعد ذلك.
وأضاف أن "ثورة 25 يناير ستظل حجر زاوية مهمة جدا لتغير البلاد من حكم طويل الأمد وحزب واحد ونسبة من الفساد كانت موجودة واليوم نجني ثماره والدولة تعلمت الدرس من هذه الثورة وهو الاستماع للشباب".
وأشار إلى أنه بعد ثورة 30 يونيو والقضاء على الإرهاب بدأ البناء المؤسسي وكان حجر الزاوية فيه الشباب، وأوصى شباب 25 يناير الذين شاركوا في الميادين بكتابة ماحدث أيام الثورة.
أدار الحوار خلال المائدة المستديرة، النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في المائدة كلًا من النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الناشطة السياسية أسماء محفوظ، عماد رؤوف عضو التنسيقية، مارك مجدي عضو التنسيقية، سميرة الشريف، عضو التنسيقية، شريف الرفاعي، عضو التنسيقية.