- خبراء التعليم:
- دور الجامعات مكافحة الأفكار المتطرفة
- دعم لنجاح البرامج التدريبية التي تواجه الفكر المتطرف
- رؤية استباقية للتركيز على تنمية الإنسان في مصر
- استراتيجية تشمل التطوير العقلي والثقافي والاجتماعي
- تخريج جيل يسهم في تقدم المجتمع
- الجامعات تعمل على تمكين الطلاب من التفكير النقدي
- دور الجامعات في تحقيق الأهداف الوطنية
- برامج تعليمية لتوسيع الأفق وتحفيز الفضول
- استراتيجية البحث العلمي تشجيع على الإبداع والابتكار
- تعزيز قيم الاحترام والتسامح في التعليم
أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن وزارة التعليم العالي في مصر تعمل جاهدة على تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان، ويأتي هذا في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد أهمية تطوير نظام التعليم لبناء جيل مثقف وواعٍ، قادر على مواجهة التحديات المعاصرة والأفكار المتطرفة بالفكر المستنير والمتقدم.
[[system-code:ad:autoads]]التركيز على التطوير الشامل
وأوضح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس،أن قطاع التعليم العالي في مصر يسعىإلى تحقيق التطوير الشامل للإنسان، حيث يتضمن هذا التوجيه تطوير الجوانب العقلية والثقافية والاجتماعية والأخلاقية، حيث يهدف النظام التعليمي إلى تخريج أفراد يسهمون في بناء المجتمع وتطويره بما يتلاءم مع رؤية مصر 2030.
[[system-code:ad:autoads]]مواجهة التحديات المعاصرة
وقال الخبير التربوي،إلى أن مواجهة التحديات المعاصرة تعدأحد الأهداف الرئيسية لاستراتيجية بناء الإنسان، ويشمل ذلك تمكين الشباب من فهم الأفكار المتطرفة ومقاومتها بوعي وإدراك، حيث يسعى النظام التعليمي إلى تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة للتفكير النقدي والبناء وتكوين آراء قائمة على المعرفة والمفاهيم الحديثة.
تطوير الفكر والثقافة:
وصرح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس،بأن الوزارة تشجععلى تطوير الفكر والثقافة لدى الطلاب، حيث يتم تقديم برامج ومشاريع تعليمية تعزز التفكير النقدي وتوسع الأفق الثقافي، ويهدف هذا التوجيه إلى تحفيز الفضول والاستكشاف العلمي.
وشدد الخبير التربوي،على ضرورة مشاركة الجامعات بكامل إمكانياتها في هذا السياق، سواء من خلال توفير الخبرات العلمية أو البنية التحتية التكنولوجية، مؤكدًا أهمية تضافر الجهود لتحقيق أمان الوطن ومواجهة التحديات.
التأكيد على الولاء للوطن:
وأضاف عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن الأساتذة والجامعات تضع الخبرات والتفاني تحت رهن الوطن، مؤكدًا أن الجامعات المصرية لديها دور حيوي في تحقيق الأمان والاستقرار عبر تنفيذ البرامج التدريبية.
وأوضك الدكتور ماجد أبو العينين،أنه في ظل التحديات الحديثة، تبرز أهمية استراتيجية بناء الإنسان في مصر، حيث يتم التركيز على تحقيق تطوير شامل يمكن الشباب من مواجهة التحديات والمساهمة في بناء مستقبل مزدهر للوطن، حيث تشمل هذه الاستراتيجية:
تطوير المناهج الدراسية:
يتم مراجعة وتحديث المناهج الدراسية بشكل مستمر لتشمل مهارات القرن الحادي والعشرين، وضمان خلوها من أي أفكار متطرفة أو مغلوطة، وتعزيز القيم الإيجابية مثل التسامح والاحترام والقبول بالآخر.
تعزيز البحث العلمي:
يتم دعم البحث العلمي في الجامعات المصرية، وذلك لتشجيع الابتكار والإبداع.
تطوير المهارات الشخصية:
يتم تنظيم برامج لتطوير المهارات الشخصية للطلاب، مثل مهارات التواصل والقيادة وريادة الأعمال.
تعزيز القيم الأخلاقية:
يتم التركيز على تعزيز القيم الأخلاقية لدى الطلاب، مثل احترام الآخرين والتسامح والوطنية.
مكافحة التطرف:
يتم تنظيم برامج للتوعية بمخاطر التطرف، وتعزيز الفكر المستنير والمتطور.
ويتوقع عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن تؤدي هذه الاستراتيجية إلى:
- بناء جيل من الشباب المثقف الواعي.
-مكافحة الأفكار المتطرفة.
-تعزيز الابتكار والإبداع.
-تحسين جودة التعليم في مصر.
من جانبه، أكد الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، الخبير التعليمي، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر تلعب دورًا حيويًا في محاربة الأفكار المتطرفة والمغلوطة، وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتصدي للتحديات الفكرية التي تواجه الشباب.
دعم البرامج التدريبية
وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، أن الوزارة تقومبتقديم دعم شامل لنجاح البرامج التدريبية التي تستهدف مواجهة الفكر المتطرف، مشيرًا إلى أن الفهم الصحيح والمعرفي للأمور الدينية والثقافية من أبرز الأهداف، حيث تصمم سلسلة من البرامج التدريبية بعناية وتوفير الموارد والتدريب للكوادر الأكاديمية والطلاب لتعزيز الوعي وتقديم الدعم اللازم للفهم الصحيح.
تعزيز الفكر النقدي
وقال الخبير التعليمي،إن الوزارة تهدفإلى تعزيز الفكر النقدي وتنمية مهارات التفكير بين الطلاب، حيث تقدم برامج وورش عمل تشجع على التفكير المستنير والنقاش البناء، ما يسهم في تشكيل ذهنية تتسم بالانفتاح والاستعداد لتبني الفهم الصحيح.
التوجيه الديني السليم
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، أن التوجيه الديني السليم يعد جزءًا أساسيًا من استراتيجية مكافحة الأفكار المتطرفة، حيث تقدم الوزارة الدعم للمؤسسات الدينية لتحقيق هدف التوجيه السليم والتعليم الديني الصحيح، موضحًا أنه من خلال تكامل الجهود بين الوزارة والمؤسسات التعليمية والدينية، يسهم النظام التعليمي في مصر في تحقيق رؤية شاملة لمحاربة الأفكار المتطرفة وبناء جيل واعٍ ومثقف.
وأكد الخبير التعليمي، أهمية دور أساتذة الجامعات المصرية في تنفيذ هذه البرامج، حيث يعتبرون شركاء رئيسيين في مجابهة الأفكار الهدامة، حيث يعتمد الأمر على خبراتهم وفهمهم العميق للوطن والتحديات التي تواجهه.
ولفت الدكتور ماجد القمرى، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تلعبدورًا حيويًا في محاربة الأفكار المتطرفة والمغلوطة من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة، منها:
تنظيم الندوات والورش:
يتم تنظيم ندوات وورش عمل لمناقشة مخاطر الأفكار المتطرفة وكيفية مواجهتها.
دعم الأبحاث:
يتم دعم الأبحاث التي تتناول موضوعات مثل التطرف والإرهاب، وذلك لفهم هذه الظواهر بشكل أفضل وتطوير استراتيجيات لمكافحتها.
تعزيز التعاون الدولي:
يتم التعاون مع الجامعات والمؤسسات الدولية لمشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في مجال مكافحة التطرف.
تدريب أعضاء هيئة التدريس:
يتم تدريب أعضاء هيئة التدريس على كيفية التعرف على علامات التطرف لدى الطلاب وكيفية التعامل معها.
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ السابق،إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعىمن خلال هذه البرامج والأنشطة إلى:
-نشر الوعي بين الطلاب بمخاطر الأفكار المتطرفة.
-تعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب.
-تطوير مهارات الحوار والتواصل لدى الطلاب.
-غرس القيم الإيجابية في نفوس الطلاب.
وأختتم الخبير التربوي، تصريحاته مؤكدًا أن جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعدجزءًا من خطة الدولة المصرية الشاملة لمكافحة التطرف والإرهاب، وتشكل هذه الجهود خطوة مهمة نحو بناء مجتمع مصري متسامح ومتماسك.
من جانب آخر، أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،أن الجامعات باعتبارها مؤسسات تربوية اجتماعية متخصصة، تلعب دورًا هامًا في معالجة انحرافات الشباب في سن المراهقة، ويتمثل هذا الدور في توجيه الجهود نحو غرس القيم الأخلاقية والدينية لدى هؤلاء الشباب، وحثهم على ضرورة التحلي بالأخلاق والقيم الدينية المعتدلة.
تنمية القيم الأخلاقية
وأوضح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن الجامعات تعتبر مساحة هامة لتنمية القيم الأخلاقية بين الشباب، حيث يتم تشجيعهم على تبني القيم الأخلاقية السامية وتحديدها كجزء أساسي من هويتهم، ويتم ذلك من خلال البرامج التعليمية والفعاليات الثقافية وورش العمل التي تعزز التفاعل الاجتماعي الإيجابي والمسؤولية الفردية.
برامج الوقاية والتوعية
وأشاد الخبير التربوي، بالجهود التي تبذلها الجامعات المصرية من خلال أطلاق برامج وأنشطة موجهة صراحة نحو التوعية حول مخاطر الانحرافات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وذلك من خلال ورش العمل، والمحاضرات، والندوات التي تستضيف خبراء ومختصين في مجال السلوكيات الاجتماعية.
وأكد الأستاذ بكلية التربية، حرص وزارة التعليم العالي على تنفيذ برامج تدريبية على أرض الواقع، بهدف مواجهة الأفكار الهدامة وغير السوية، ويتضمن هذا التوجيه الشديد نحو التعاون والشراكة بين الجامعات المصرية وجميع مؤسسات الدولة، لتحقيق أمان واستقرار الوطن.
التواصل مع الطلاب
وأشار الدكتور محمد عبد العزيز،إلى أن جامعة عين شمس تشجع على التواصل المستمر مع الطلاب، سواء على صعيد الأكاديميا أو الشئون الشخصية، موضحًا أن هذا التفاعل يوفرالفرصة للطلاب للتعبير عن احتياجاتهم وتلقي الدعم والإرشاد اللازم.
وصرح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،بأنه من خلال توجيه الجهود نحو تنمية الشخصية وتعزيز القيم والأخلاق، تلعب الجامعة دورًا فعالًا في مساهمة شباب المراهقين في المجتمع بشكل إيجابي وبناء.
تنمية الوعي في الحرم الجامعي
وأعلن الخبير التربوي، عن خطط مكثفة خلال الفترة المقبلة تستهدف تنمية الوعي لدى منسوبي الحرم الجامعي، وتسليط الضوء على قضايا هامة تتعلق بالدولة المصرية، مع التركيز على مواجهة الأفكار المتطرفة والمغلوطة، ويأتي هذا في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق تنمية شاملة للفرد والمجتمع داخل الحرم الجامعي.
الاستفادة من التكنولوجيا
وشدد الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس،على ضرورة استخدام التكنولوجيا لتعزيز عمليات نقل المعرفة وتوجيه الوعي، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية أدوات فعالة وهامة في نشر المحتوى التوعوي.
تكامل بين الأبعاد الشخصية والاجتماعية
ونوه الدكتور محمد عبد العزيز، بضرورة تركيز الخطط على تحقيق تكامل بين الأبعاد الشخصية والاجتماعية للتنمية، مع التأكيد على أن فهم القضايا الوطنية والتفاعل معها يعزز تطوير الشخصية والانتماء، موضحًا أن هذه الجهود الجامعية تعتبرخطوة هامة نحو تشكيل جيل متحضر وواعٍ، يسهم بفاعلية في بناء المجتمع ومواجهة التحديات التي تواجه الدولة.