تتعرض كوريا الجنوبية لصدمة سياسية بعدما تم تسريب فيديو يظهر زوجة الرئيس يون سوك يول وهي تتلقى هدية من قس أشتهر بدعوته لتحسين العلاقات بين البلاد وكوريا الشمالية.
الفيديو يُظهر زوجة الرئيس وهي تستلم حقيبة من ماركة "ديور" قيمتها 2250 دولار، وقد أطلقت وسائل الإعلام في البلاد على هذه الواقعة اسم "فضيحة حقيبة ديور".
[[system-code:ad:autoads]]هذا الفضيحة أثارت ضجة كبيرة في البلاد ووضعت الرئيس يون سوك يول وحزب قوة الشعب المحافظ الذي يتزعمه تحت ضغط كبير.
ووفقا لصحيفة ديلي ميل، تعرض الرئيس وزوجته لانتقادات حادة وطالب بعض أعضاء الحزب بالاعتذار عن هذا الحادث والاعتراف بأن استلام الحقيبة كان غير مناسب على الأقل.
[[system-code:ad:autoads]]وفي محاولة للسيطرة على الأمر، أكد مكتب الرئيس أن زوجته كانت ضحية حيلة سياسية وأنه لم يكن لديه معلومات إضافية للمشاركة.
تم بث الفيديو لأول مرة في نوفمبر على قناة يوتيوب، وقد أظهر القس الكوري أبراهام تشوي وهو يعرض الحقيبة على زوجة الرئيس خلال اجتماع في سبتمبر 2022.
ويتم التعامل مع الهدايا المقدمة للزوجين على أنها ملك للحكومة ويتم تخزينها بشكل مناسب. ومع ذلك، فإن هذه القضية المتصاعدة أثارت انتقادات ليس فقط من السياسيين المعارضين، ولكن أيضًا من داخل حزب الشعب الذي يتزعمه يون.
تعد هذه الفضيحة اختبارًا صعبًا للرئيس يون سوك يول وحزبه قوة الشعب المحافظ. فقد أثرت سلبًا على مساعي الحزب للفوز بأغلبية في البرلمان الوطني في الانتخابات المقبلة في أبريل.