اعتبر مراقبون أن تدخل أمريكا وبريطانيا ضد الحوثيين في البحر الأحمر يزيد الأمور تفاقما ولا يعمل على تهدئة الأمور نحو الهدوء، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وقال محللون إن تدخل أمريكا عمل على تفاقم التوترات في البحر الأحمر فالحوثيين هددوا فقط السفن المتجهة إلى الاحتلال الصهيوني.
وعمل تدخل أمريكي على خوف عالمي وأحجام السفن عن المرور من البحر.
وحذرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد من أن التوتر في الشرق الأوسط واضطراب الملاحة في البحر الأحمر يمكن أن يؤديا إلى رفع معدلات التضخم مجددا.
أوضحت في فرانكفورت أن "المخاطر التي قد تؤدي إلى زيادة التضخم تشمل ارتفاع منسوب التوترات الجيوسياسية خصوصاً في الشرق الأوسط، والتي قد تدفع لارتفاع أسعار الطاقة وتكاليف الشحن في الأمد القريب، وتعرقل التجارة العالمية".