ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن رسائل عديدة من القلب إلى القلب حملتها كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي في احتفالات عيد الشرطة الثاني والسبعين، أكد خلالها أن استقرار الدولة هي مسئولية مشتركة بين الشعب بجميع أطيافه المختلفة والدولة بجميع أجهزتها في ظل ما تعانيه المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم بأسره من تحديات تؤثر بطريقة مباشرة وغير مباشرة على جميع الدول.
رسائل المصارحة
وأضاف الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر، اليوم السبت، بعنوان (رسائل المصارحة) - أن كلمات الرئيس السيسي رسائل مصارحة ومكاشفة للشعب المصري بأن "اطمئنوا مصر بخير وفي أمن وأمان.. وأن الدولة تدرك تماما كل القضايا المهمة التي تؤرق المواطن.. وأن الدولة تسابق الزمن لوضع حلول لكافة التحديات التي تواجه المواطن، وأن جميع أجهزة الدولة تعمل على تحقيق الأمن بمفهومه الشامل.. وأنه طالما كنا جميعًا على قلب رجل واحد، فإننا سوف نعبر كافة الصعوبات، وأن مصر ستبقى قوية بسواعد أبنائها ووحدة وتماسك نسيجها الوطني".
وأشارت الصحيفة إلى أن من الرسائل المهمة أيضا للجميع أن موقف مصر ثابت من القضية الفلسطينية، وأن مصر تساند وتدعم وتتمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأن مصر لم ولن تغلق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.. وأن إدعاءات إسرائيل لا أساس لها من الصحة.