شهدت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين، أمسية شعرية للشاعر الكبير ماجد يوسف، أدارها الشاعر والمترجم الدكتور أسامة فرحات.
وفي البداية قال الدكتور أسامة فرحات، إن الشاعر ماجد يوسف، دائما يلفت الانتباه بمنولوج درامي لحبيبته مصر، مشيرا إلى أن شعر ماجد يوسف يزخر بعمق كبير، وللموسيقى فيه جانب هام، مشددا فى الوقت نفسه على أن اشعار ماجد يوسف تشبه في صداها أشعار العظام، فالشاعر الحق يستطيع أن يعبر عن قضايا وهموم مجتمعه بالكلمات، وهو ما ينطبق على ماجد يوسف لأن أشعاره تستطيع أن تعبر على ما نعيشه فى حياتنا اليومية.
وأضاف الشاعر والمترجم. أسامة فرحات، أن الكتابة عند الشاعر الكبير ماجد يوسف هى عبارة عن فعل مقاوم للمجهول ومصيره المحتوم، وهنا لا يقصد الموت البيولوجي وإنما موت الفكر، والخوف من فناء اللحظة الإبداعية.
من جانبه قال الشاعر الكبير ماجد يوسف، أن الرباعيات الشعرية لا تقف عند حدود البيوت الأربعة فقط بل من الممكن أن تمتد لقصيدة صغيرة مكثفة، مشيرا إلى أن ديوانه الجديد يعتبر مغامرة لأن الرباعيات السابقة لجاهين والخيام كانت مليئة بالمغامرة والأفكار عن الموت والحياة، لكن هذا الديوان سيدور فقط عن الشعر والشعراء ويضم 400 رباعية.
وألقى الشاعر الكبير ماجد يوسف عدد من قصائده على الجمهور منها: "أنا الأديب المتوحش"، "العشوائي"، "حمار حصاوي"، "أنا خايف تبقى الشيخوخة"، "حديث الهدود".