عُقد ندوة وحفل توقيع للإعلامية ريهام عياد في إطار الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وتم تقديم الكتاب الجديد لها بعنوان "أسرار في حياة هؤلاء" خلال هذه الدورة من المعرض، حظيت الندوة بحضور جماهيري كبير وشهدت ازدحامًا شديدًا من قبل جمهور ريهام المتنوع من مختلف الأعمار، التي يديرها الدكتور محمد الباز.
[[system-code:ad:autoads]]قالت ريهام عياد إن اهتمامها بالقصة ومحتواها جاء إلهام من عند الله فعندما بدأت جائحة كورونا، دفعها الله إلى برنامج البحث في الأفكار والمعلومات التاريخية الشائعة المغلوطة، حيث أن العديد من المعلومات التاريخية الموجودة كانت تنقلها الصحف المصرية اعتمادا على معلومات من محرك البحث جوجل وفيديوهات مغلوطة ويتم نشرها وبالتالي تكون المعلومات غير صحيحة، فركزت جهودي على تصحيح التاريخ المغلوط ونجحت في ذلك الجزء، وكان معظم من يقلدني هم من يسرقون أفكاري.
[[system-code:ad:autoads]]وتابعت ريهام عياد: هناك أعداء يتهموني ويتهمون البرنامج بعدم وجود مصادر، وأتحدى هؤلاء الأعداء أن يأتوا بحلقة من أربع سنوات بدون استخدام مصادر، وتكون هذه المصادر موثوقة ومستندة إلى كتب ذات مصداقية، هذا هوإهتمامي الإساسي في القصة ومافيها، كما أني لا أعتمد على جوجل أو ويكيبيديا، بل أستند إلى مصادر ذات ثقة وموثوقية.
وأكدت أن الأشخاص الذين يتهموني بعدم وجود مصادر يستمعون إلى معلومات مغلوطة من أشخاص مقربين، وعندما أقدم حقائق غير مرضية لجمهوري حول رموز أو شخصيات يحبونهم يثورون غضبا علي، فأنا أنتمي فقط إلى الحقيقة، وهذا هو الشغف الذي يدفعني لتقديم حلقات برنامجي.
وأنهت حديثها قائلة البرنامج يمر بمراحل إعداد كثيرة جدا، ومن الممكن الاعداد للحلقة الواحدة بالأيام وذلك للوصول إلى الحقيقة.