يستقبل غدا السبت اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخليه ، الموافق 27 من يناير الجاري ، صومعه ميناء غرب بورسعيد.
وأوشك العمل على الانتهاء بصومعة ميناء غرب بورسعيد، والتى تم تصميمها لتعمل بطاقه تخزينية 100 ألف طن، ومخصصة للاقماح المستوردة.
كان وزير التموين وضع حجر الأساس لاقامة صومعة حبوب في رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد في نهاية أكتوبر من العام 2021، بسعة تخزينية تصل إلى 100 ألف طن بتكلفة تبلغ 520 مليون جنيه ،منها 13.2مليون يورو قرض من صندوق أوبك لتنمية الدولية"أوفيد"، والباقي تمويلات ذاتية من الشركة العامة للصوامع بقيمة 276 مليون جنيه.
يأتي بناء هذه الصومعة في إطار المشروع القومى للصوامع لتقليل الهادر من الأقماح، حيث أنه قبل عام 2014، كان يتم تخزين القمح في شون ترابية بفاقد يتراوح من 10 إلى 15%، لذا الهدف من التوسع في انشاء الصوامع هو تقليل الهادر و الحفاظ على جودة القمح لفترات تصل إلى عام ونصف ،حيث تتم عملية التقليب والتبخير بشكل مميكن ومتحكم فيها آليا،لافتا إلى أن إجمالي السعات التخزينية ارتفع ليبلغ حاليا 3.4 مليون طن.
وتستغرق فترة تنفيذ الصومعة 18 شهرا وسيوفرالمشروع 50 فرصة عمل مباشرة ،بالإضافة إلى نحو 2000 فرصة اثناء انشاء المشروع.
الجدير بالذكر ان المشروع جاء فى ضوء الحاجة الملحة لتشغيل ميناء بورسعيد فى عمليات التفريغ والتخزين، بالإضافة إلى ذلك تشغيل خطوط السكك الحديدية من بورسعيد إلى صوامع التخزين الداخلية، و أن الهدف من المشروع يتمثل فى زيادة الكثافة التخزينية فى الموانئ المصرية لاستقبال القمح المستورد ، وتقليل العبء عن موانئ دمياط والإسكندرية، وتقليص الوقت المستهلك فى توصيل القمح بين الميناء والصوامع الداخلية والمحافظات، وتقليل فترة انتظار البواخر المحملة بالقمح المستورد على رصيف الميناء،من 15 يوم عمل إلى 6 أيام عمل ،لافتا الى انه يتم سنويا استقبال 100مركب بواقع 10 مراكب شهريا ولا تستطيع أي ميناء تحمل هذا الحمولة.
وتتميز الصومعة تتميز بأنها مربوطة بسكة حديد تساعد على نقل الأقماح داخل البلاد دون الحاجة إلى استخدام النقل البري مما سيعمل على توفير السيولة المرورية للمحافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة، وستعمل الصومعة على تخزين نحو 1.3 مليون طن بمعدل 13 دورة سنويا.