كشفت الفنانةالسودانية سارة سليمان عن كواليس بحثها عن الأرشيف السوداني السينمائي، مؤكدة أن الأمر صعب للغاية.
وقالت في تصريحات لـ صدى البلد :" نحاول أن نحمي الأرشيف من الضياع، ولكن الحصول عليه ليس سهلا، فمنذ فترة طويلة ونحن نبحث عن ما تبقى، وهناك جهات ساعدتنا، وأخرى رفضت المساعدة، واستطعت أن أجمع بعضا من الأرشيف الضائع، ولكن ما زال أمامنا الكثير".
[[system-code:ad:autoads]]وعلقت الفنانة السودانية سارة سليمان، على تعاونها في فيلم “أجساد بطولية”، مع فريق مصري، منهم ميشيل يوسف، والمونتير عماد ماهر.
وقالت في تصريحات لـ صدى البلد:" أحببت التعاون مع فريق مصري في الفيلم واستمتعت معهم بكل التفاصيل، فمصر دائما حاضنة لكل من حولها، واعتقد أن الصراع الدائر في السودان صنع لنا جمهورا كبيرا في مصر وحمسهم لرؤية أعمالنا وشهرتها.
[[system-code:ad:autoads]]كما كشفت الفنانة السودانية سارة سليمان عن كواليس تغلبها على مصاعب الإنتاج خلال خروج فيلمها "أجساد بطولية" الذي عرض مؤخرا في دار الأوبرا.
وقالت:" اعتمدت على الإنتاج الذاتي مع تقليل النفقات، فأنا ليست لدى فكرة عن الدعم الخارجي للفيلم ولا أملك خبرة في هذا المجال، لذلك حرصت على إنتاجه بنفسي وذهبت لتصوير عدد من اللقاءات وأغلب من شاركوا معي في العمل تحمسوا للفكرة وساعدوني".
وأعربت الفنانة السودانية سارة سليمان عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل التي استقبلتها على فيلمها أجساد بطولية الذي عرض في الأوبرا منذ أيام.
وقالت: "قاعة دار الأوبرا كانت مليئة بالجمهور وخارجها كان هناك عدد كبير يتمنى أن يدخل الفيلم وخرجت لأعتذر لهم، وفي أوروبا حينما شارك الفيلم في عدد من المهرجانات الدولية؛ تلقينا ردود فعل قوية على العمل وأحبوه وطالبوني أن أقدم المزيد من الأفلام".
عرض الفيلم الوثائقي، أجساد بطويلة للمخرجة سارة سليمان بمركز الإبداع في دار الأوبرا المصرية في أمسية بعنوان "تناول الهوية السودانية في الفيلم السينمائي".
ويتناول الفيلم حقيقة أن النساء السودانيات لم يتمتعن بالحرية ولم يحظين بالملكية الكاملة لأجسادهن حتى نهضت مجموعة من النساء الرائدات لمواجهة القمع والظلم مستخدمات أجسادهن كأداة للمقاومة فحالت أجسادهن المنتهكة إلى أجسادٍ بطولية.