قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ التمويل والأستثمار، إن الأزمة العالمية سوف تنتهي ونتيجة ارتفاع نسبة التضخم بشكل كبير وبالتالي انهيار قيمة العملات بنك نود العملة الورقية كان لابد من البحث عن مصادر جديدة لجذب المدخرات وتنمية الاستثمارات.
[[system-code:ad:autoads]]الأستثمار فى الذهب والدولار
وأوضح الشوادفي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن الدول النامية تعتمد على المدخرات التي يقدمها المواطن في البنوك لتوجيه هذه المدخرات الى الإستثمار والتى تصنع التنمية والتقدم، ولكن نتيجة الظروف الاقتصادية بدأ المواطن يبحث عن أشياء أخري مثل الذهب والدولار وبالتالي تم عليه مضاربة عالية جدا وظهر في أسواق معظم اقتصادات الدول الناشئة لأن المواطن يسعي أن يحافظ على قيمة ويعظم من قيمة مدخراته حسب الزمن وتقلل من المخاطر المختلفة، لذلك اتجهت الدولة الى “صندوق الاستثمار في المعادن” وبدأت في الذهب باعتبار أن الذهب أفضل أنواع الاستثمار وأفضل انواع المعادن وأكثرها حفاظا على القيمة وفي نفس الوقت تتطور مع القيمة.
[[system-code:ad:autoads]]إنشاء صندوق الإستثمار في الذهب
وأكد أستاذ التمويل والإستثمار أن إنشاء صندوق الإستثمار في الذهب يعد نقطة جيدة في هذا التوقيت تحديدا خاصة بعد ارتفاع اسعار الذهب، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الذهب والدولار تجاوزت الـ ٣٠% عن السعر الحقيقي وهذا يجعل المدخرون للذهب والدولار بانهيار لا يقل عن ٣٠%.
وتابع أن إطلاق الدولة لصندوق الاستثمار في الذهب لتقلل المخاطر وتحافظ على قيمة الاثر الزمني على النقود وقيمة النقود، وفي نفس الوثت تستطيع الدولة أن توجه هذه الاستثمارات وتضخ هذه الأموال في مسارات استثمارية تعود على الدولة بالتنمية وتفتح مشروعات.