مصر تعتبر واحدة من الوجهات السياحية المميزة على البحر الأحمر، حيث تحتضن العديد من الجزر الساحرة، ومن بينها جزيرة الزبرجد الواقعة جنوب مدينة مرسى علم. تعتبر هذه الجزيرة مصدرًا هامًا لحجر الزبرجد، وتتميز بتاريخ طويل يعود إلى العصور القديمة.
اكتشاف حجر الزبرجد الأول في العالم
يُعتبرت جزيرة الزبرجد أحد أوائل الأماكن التي اكتُشِفَ فيها حجر الزبرجد، وذلك في مصر القديمة ابتداءً من عام 1300 ق.م. تاريخ طويل وحافل يميز هذه الجزيرة كأحد أهم المواقع الجيولوجية في العالم.
رياضة الغوص وتحت الماء الساحرة
تُشتهر جزيرة الزبرجد بمشاهد الطيور الفريدة ومن أبرزها صقر الغروب. يعد الغوص تحت الماء في هذه الجزيرة تجربة لا تُنسى، حيث يمكن للمغامرين استكشاف شعاب مرجانية رائعة والاقتراب من مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية، مثل سمك الراي، والموراي، والأخطبوط، والحبار. تقع الشواطئ البكر للجزيرة ضمن محمية جبل علبة، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة.
حماية البيئة والتنوع البيولوجي
تُعتبر جزيرة الزبرجد من أهم مواقع التعشيش للسلاحف الخضراء المهددة بالانقراض في البحر الأحمر، وتحيط بها مستعمرات شعاب مرجانية تستضيف مجموعة متنوعة من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى.
مزيج من التاريخ والجمال الطبيعي
بجانب أهميتها الجيولوجية والبيئية، تُعد جزيرة الزبرجد أيضًا من أهم المناطق السياحية على البحر الأحمر. تعتبر جوهرة مواقع الغوص والسنوركل، وتجمع بين التاريخ والجمال الطبيعي بشكل استثنائي.
أكبر حجر زبرجد في العالم
تأتي جزيرة الزبرجد بمزيج فريد من التاريخ والتراث، حيث أنتجت أكبر حجارة الزبرجد في العالم. حجر يزيد وزنه عن 310 قيراط يعرض حاليًا في متحف المعهد السمسثوني في العاصمة الأمريكية، ويُعد شاهدًا على تاريخ هذه الجزيرة الفريدة.
جزيرة الزبرجد - تجربة فريدة تمزج بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق
تستمد جزيرة الزبرجد في البحر الأحمر جاذبيتها من مزيجها الفريد بين الجمال الطبيعي والتاريخ العريق. تظل هذه الوجهة السياحية محط أنظار عشاق الطبيعة وهواة الغوص، وتجسد رمزًا للتنوع البيولوجي والتاريخ في قلب البحر الأحمر.