أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يواف جالانت، قد تحدث مع نظيره الأمريكي، لويد أوستن، حول الجهود الجارية لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، شكر جالانت أوستن والحكومة الأمريكية على مشاركتهما في مختلف الجهود لإطلاق سراح الرهائن، وقدم تحديثات حول التقدم المحرز لتفكيك حماس وإنهاء حكم حركة المقاومة الذي استمر 16 عاما في قطاع غزة، كما قال مكتب وزير دفاع الاحتلال في ملخص للمحادثة.
وناقش مسؤولا الدفاع المناوشات المستمرة على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، حيث تطلق قوات حزب الله القذائف والصواريخ والطائرات بدون طيار على أساس شبه يومي.
وأضاف مكتب جالانت أنه شكر أوستن أيضا على دعمه الشخصي لأمن إسرائيل وعلى الإجراءات المختلفة التي تتخذها الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وكانت قد أكدت مصادر صحفية لصحيفة "واشنطن بوست" أن روساء وكبار مسؤولين أجهزة الاستخبارات من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر بحضور مسؤولين قطريين في اجتماع سيعقد في أوروبا قريبا.
ويعتزم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تكليف مدير الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه"، وليام بيرنز، للمساعدة في التوسط لاتفاق بين إسرائيل وحماس، وصفته الصحيفة بـ"الطموح".
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة "القناة 12" الإسرائيلية إن هذا الاجتماع سيكون "حاسما" من أجل ممارسة الضغط على حماس وسد الفجوات التي تحول من دون التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه "مع وجود جميع اللاعبين المعنيين في الغرفة ذاتها باستثناء حماس الذين ستمثلهم قطر"، فإن هذا الاجتماع سيضم المفاوضين "قطر ومصر" من أجل "ممارسة ضغط مشترك على حماس وسد الفجوات بين الوسيطين".