EN
في أحداث مفاجئة لا تصدق، أصبح اللاعب عطا جابر، حامل الجنسية الإسرائيلية، محل جدل واسع بعد مشاركته كجزء من فريق منتخب فلسطين في بطولة كأس آسيا 2024 المقامة حاليا في قطر.
هذا الظهور أثار موجة من التعليقات والتحليلات في الوسائط الاجتماعية ووسائل الإعلام.
جدل الجنسية
وتعتبر مشاركة جابر الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية في صفوف منتخب فلسطين أمرًا غير مسبوق، وأثارت هذه الخطوة ردود فعل قوية من قبل الجانب الإسرائيلي. حيث وصف وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهار، جابر بـ"الخائن"، مطالبًا بسحب الجنسيه الإسرائيلية منه.
[[system-code:ad:autoads]]وهذا الجدل يضفي على البطولة طابعًا فريدًا ويجعلها محط أنظار العديد من المشجعين.
إنجازات جابر
تاريخ جابر الرياضي يظهر بوضوح في مشاركاته السابقة مع منتخب إسرائيل تحت سن 21، وكذلك مع أندية مكابي حيفا وسخنين وأشدود.
وفي عام 2015، شارك جابر كقائد للمنتخب الإسرائيلي للشباب، وهو إنجاز يظل لا يقل أهمية.
تأهل فلسطين الى الدور الستة عشر
وفي خطوة تاريخية لا تُنسى، تأهل منتخب فلسطين إلى دور الستة عشر بكأس آسيا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه.
وجاء هذا التأهل بعد فوز مذهل بنتيجة 3-صفر على هونغ كونغ في المجموعة الثالثة.
ويرافق فلسطين في هذا التأهل منتخب الإمارات، الذي خسر 2-1 أمام إيران، متصدر المجموعة.
الأداء الرائع
وضمن فريق فلسطين التأهل ضمن أفضل أربع منتخبات في مجموعته، حيث احتل المركز الثالث بأربع نقاط وبفارق أهداف عن الإمارات.
في المقابل، تصدرت إيران المجموعة بتسع نقاط. يُظهر هذا الأداء الرائع قوة وإصرار فريق فلسطين في التألق على الساحة الآسيوية.
أهداف المباراة
وافتتح اللاعب عدي الدباغ أهداف فلسطين بضربة رأس رائعة في الدقيقة 12، وأضاف زيد قنبر الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق من بداية الشوط الثاني. وعاد الدباغ ليُسجل الهدف الثالث بعد ساعة من اللعب، مستغلاً تسديدة ارتدت من العارضة. إن هذه الأهداف الرائعة ليست فقط إنجازات رياضية بل تمثل أيضًا ردًا فعل قويًا من قبل فريق فلسطين.
في ختام هذا التقرير، يبدو أن عطا جابر ومنتخب فلسطين خطفوا الأنظار في كأس آسيا 2024 بأداء رياضي استثنائي وتأهل تاريخي. يظهر هذا التاريخ الجديد للفريق الفلسطيني كحدث يستحق التسليط عليه الضوء، بغض النظر عن الجدل المحيط بمشاركة جابر. إن هذا التقرير يسلط الضوء على الجوانب الإيجابية لهذا الإنجاز الرياضي، ويعكس تألق الرياضة العربية في المحافل الدولية.
