أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحوار اقتصادي معمق تمثل انطلاقة جديدة للحوار الوطني نحو آفاق أكثر تخصصا وعمقا.
وأضاف عبد العزيز فى بيان صحفى له أن الملف الاقتصادي هو الأولوية الأولى ليس فقط لتجاوز تداعيات الأزمة العالمية وإنما لإعادة هيكلة للاقتصاد المصري ورسم ما أسماه "الخريطة والهوية الاقتصادية الواضحة".
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن مشكلات التضخم وسعر الصرف هي مشاكل آنية وأن من فوائد الحوار إيجاد صيغ توافقية وحلول عملية للخروج من هذه الأزمات ولكن لا يقل أهمية عن ذلك رسم شكل الاقتصاد المصري بشكل تشاركي بين جميع الأطراف المعنية.
وأوضح عبد العزيز أنه لابد من أن يتبلور عن اجتماعات الحوار الوطني الاقتصادي مجموعات عمل على شكل لجان سياسات عامة تشاركية لصياغة حلول مبتكرة وعملية يشارك في صياغتها التنفيذيون والتشريعون والسياسيون والخبراء في الاقتصاد والأعمال.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة أن الحزب قد قام بتكوين مجموعات السياسات العامة في وقت سابق في إطار إعداده لملفات الحوار الوطني والتي صيغت على أكثر من مرحلة وشارك في إعدادها كافة الأطراف المعنية قبل بلورتها في أطروحات الحزب التي تم عرضها في جلسات الحوار الوطني في مرحلته الأولى.