قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الولايات المتحدة تراقب كوريا الشمالية استعدادًا لعمل عسكري وشيك ضد الجارة الجنوبية

×

في تحول مثير للقلق، يراقب المسؤولون الأمريكيون عن كثب الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وهو يتبنى موقفا عدائيا صريحا تجاه كوريا الجنوبية، مما يثير مخاوف من أعمال عسكرية مميتة محتملة في الأشهر المقبلة. وبينما يشير الخبراء إلى أن حربًا واسعة النطاق ليست وشيكة، فإن تصريحات كيم الأخيرة، التي اتسمت بالعدوان المتزايد، تؤخذ على محمل الجد من قبل المسؤولين الأمريكيين.

[[system-code:ad:autoads]]

يسلط التقييم الأمريكي الضوء على نمط من الاستفزازات، مع مخاوف من أن كيم جونغ أون قد ينفذ ضربات دون تصعيد سريع. تمت الإشارة إلى قصف جزيرة كورية جنوبية عام 2010، مما يوضح إمكانية القيام بأعمال عسكرية محدودة ولكنها مؤثرة.

[[system-code:ad:autoads]]

وشدد جوناثان فاينر، نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، وفقا لنيويورك تايمز، على المسار السلبي لكوريا الشمالية، معربًا عن قلقه بشأن الإجراءات الأخيرة التي تشمل إطلاق صواريخ كروز، واختبار أسلحة جديدة، والتخلي عن هدف إعادة التوحيد السلمي مع كوريا الجنوبية.

من المعتقد أن شراكة كيم المعززة مع روسيا ستزيد من جرأته، مما يعقد الجهود الدبلوماسية.

ووسط التوتر المتزايد، أشار خبيران في شؤون كوريا الشمالية إلى أن الوضع أصبح أكثر خطورة من أي وقت مضى منذ المراحل الأولى للحرب الكورية عام 1950. ويرى الخبراء أن التصريحات الأخيرة تشير إلى القرار الاستراتيجي لكيم جونغ أون بالذهاب إلى الحرب.

ورغم أن الوكالات الأميركية لم ترصد أي علامات ملموسة على قتال وشيك، فإن تصرفات كيم الأخيرة، بما في ذلك رفض الانخراط في الدبلوماسية وإدانة الاتفاقيات الأمنية، تساهم في زيادة الشعور بعدم الاستقرار. ويقترح الخبراء أن كيم قد يفضل شن هجوم مفاجئ لتعطيل الوضع الراهن.

وقد تعاونت إدارة بايدن، إلى جانب وزير الخارجية أنتوني بلينكن، مع نظرائها الصينيين لتشجيع كوريا الشمالية على وقف التجارب الصاروخية. ومع ذلك، هناك شكوك حول نفوذ الصين على كوريا الشمالية، خاصة مع جهود كيم لإقامة علاقات أوثق مع روسيا.