قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كان بيدافع عن أخته.. عائلة شهيد الشهامة ببولاق تروي لحظاته الأخيرة..صور وفيديو

عائلة شهيد الشهامة تروي لحظاته الأخيرة صور وفيديو
عائلة شهيد الشهامة تروي لحظاته الأخيرة صور وفيديو
×

«كان وقت أذان المغرب، المشكلة لم تأخذ سوى نصف ساعة، تكاثر عليه ثلاثة وقاموا بضربه وسحله، حتى طعنوه بالمطاوي ونفذت إحداها إلى قلبه».. بهذه العبارات عبرت والدة محمد سيد لـ موقع صدى البلد شهيد الشهامة في بولاق الدكرور عن حزنها لوفاته.

قالت والدة محمد سيد: «كنت بعمل لابني أكل، في انتظار رجوعه بعدما ذهب لشراء حاجة، ونزلت على صوت زعيق في الشارع فوجدت يوسف سبب المشكلة يوجه شتائم مش كويسة إلى زوجة عمه، فابني تدخل لأنه رفض انه يتكلم بهذا الأسلوب السيئ مع سيدة وأن عليه الانتظار حتى يعود زوجها، فتشاجروا مع ابني وقاموا بسبي وسب ابني وحاولنا إبعاد ابني عنهم مع استمرارهم في توجيه الشتائم والألفاظ السيئة تجاهي وتجاه ابني».

وأضافت : « يوسف المتهم خبط ابني في الحيطة وضربه باللكمات ومحمود مسك السنجة وخبطه خبطتين على دماغه، وراح محمود طلع سكينة وراح ضربه في صدره فنفذت إلى القلب وقعدت أصرخ حتى قام أحد الجيران سائق توك توك بمحاولة لإنقاذ ابني ونجدته في المستشفى فمنعوه فرد عليهم : حرام عليكم ده بيموت ومرمي في الأرض ومسكوا بتاع التوك توك وضربوه، فتجمع أهل المنطقة وأخدوه للمستشفى وفوقت على الصويت بعدما أغمى عليّ في الشارع، على إن ابني مات».

وأكدت : «كنت في حالة هيستريا .. ابني غلبان من بيته لشغله .. ويقعد مع أصحابه بعد ما يخلص شغل .. ابني مش بتاع مشاكل ولا بيحب المشاكل ووالده متوفي ومرضيش يكمل تعليمه علشان يساعدني في جهاز اخواته.. وطوب الأرض زعلان عليه، واللي ضربوه بلطجية بيرازوا في الناس اللي ماشية في أمان الله».

وأوضحت شيماء زوجة ابن عم القتيل: «بنتي كانت بتجيب حاجة وعيل في الشارع راح ضربها وجريت بنتي وراه وراح ضرباه فراح يوسف المتهم قعد يشتم في بنتي بألفاظ وحشة وعندما حاولت منعه وصل محمد على الخناقة وعندما حاول محمد منعه قام بشتمه ونزل إخوات يوسف وقاموا بضربه واعتدوا عليه بعد نزول والدته من المنزل ورحت على القسم وبلغت عنهم».

وأشار حسين رجب صديق المجني عليه : «كانت أنا ومحمد أكتر من إخوات وفراقه صعب علينا كلنا على البيت وأصدقائه وجيرانه في الشارع وخارج المنطقة كمان وكان يستاهل كل خير ومكنش يستاهل يموت الموتة دي وكنت أنا في الشغل فجريت من الشغل عليه فوجدته قد مات وكنا بنخرج مع بعض في الإجازة وممكن أبات معاه وكان شغال صنايعي سيراميك».