أبقى البنك المركزي الأوروبي على سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى قياسي بلغ 4% حيث أشار إلى انخفاض التضخم بما يتماشى مع توقعاته.
وحافظ مجلس إدارة البنك الذي يتخذ من فرانكفورت مقرًا له على سعر الفائدة على الودائع للاجتماع الثالث على التوالي، مكررًا تصميمه على إبقاء تكاليف الاقتراض عند "مستويات تقييدية بما فيه الكفاية طالما كان ذلك ضروريا".
[[system-code:ad:autoads]]وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي في المؤتمر الصحفي للبنك المركزي بعد ظهر يوم الخميس: "كان الإجماع حول طاولة مجلس الإدارة هو أنه من السابق لأوانه مناقشة خفض أسعار الفائدة".
[[system-code:ad:autoads]]وأضافت أن ارتفاع التضخم في ديسمبر كان أضعف من المتوقع وتوقعت أن ضغوط الأسعار ستخفف أكثر على مدار العام، محذرة من أن النمو السريع للأجور وانخفاض الإنتاجية يبقيان ضغوط الأسعار مرتفعة.
وحددت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كلا من المخاطر الصعودية والهبوطية للتضخم، لكنها أضافت أنه قد "ينخفض بشكل أسرع من المتوقع على المدى القصير" إذا استمرت أسعار الطاقة في الانخفاض بما يتماشى مع توقعات السوق المنخفضة لأسعار النفط والغاز.
على الرغم من تسارع التضخم في منطقة اليورو في ديسمبر، قالت لاجارد إن هذا الارتفاع كان أضعف من المتوقع و لا ينتقص من وجهة نظرنا بأن عملية خفض التضخم تعمل.
وقالت لاجارد، إن البنك المركزي الأوروبي يراقب الاضطراب الناجم عن الصراع في الشرق الأوسط "بحذر شديد".
وأضافت أن “تكاليف الشحن تتزايد وتأخيرات التسليم تتزايد، وهذا خطر إضافي على الاقتصاد”.
ولم تظهر الأسواق سوى رد فعل ضئيل على قرار إبقاء أسعار الفائدة معلقة، وهو ما توقعه المستثمرون على نطاق واسع.
وارتفع اليورو بشكل هامشي عند 1.0878 دولار مقابل الدولار، حيث تم تداوله تقريبا قبل إعلان البنك المركزي الأوروبي.