أعرب الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، عن إعجابه وتقديره لاهتمام القيادة المصرية بالشباب والتعليم، مؤكدًا أن منظومة التعليم تحظىبرعاية كبيرة لتحقيق تحولات نوعية، حيث تركز هذه التحولات على مجالات متنوعة، بدءًا من تطوير نظم التقويم والامتحانات وصولاً إلى تحسين جودة العملية التعليمية بشكل عام.
التحولات النوعية
وأكد أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، التطورات الكمية والنوعية التي شهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في جمهورية مصر، مشيرًا إلى أهمية هذا القطاع ودعمه المستمر من القيادة السياسية، ما يسهم في تحسين البنية التحتية للتعليم وتطوير العمليات التعليمية.
تطوير نظم التقويم والامتحانات
وشدد الدكتور فتح الله على أهمية تطوير نظم التقويم والامتحانات مع ضرورة تسلط الضوء على الجهود المستمرة لتحسين هذه النظم بهدف توفير بيئة إعلامية تقويمية تدعم الطلاب وتعكس جودة التعليم.
تعزيز الجودة التعليمية
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،أن جهود تطوير نظم التقويم والامتحانات تتناغممع التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي، حيث يهدف التحسين المستمر إلى تعزيز الجودة التعليمية وتمكين الطلاب لتحقيق أقصى إمكانياتهم.
التحول الرقمي
وأشار الخبير التربوي، إلى أن من بين التحولات النوعية يأتي دعم التحول الرقمي في التعليم، ما يعزز التكنولوجيا في العملية التعليمية ويسهم في تحسين الفعالية والكفاءة.
وصرح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،بأن التحولات في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر تبرز كمحفز قوي لرفع مستوى التعليم وتحسين بيئة التعلم، ويعكس التطوير المستمر الالتزام بتحسين التعليم وتمكين الشباب لتحقيق تحديات العصر.
وأضاف الدكتور محمد فتح الله، أن جهود الدولة المصرية في تطوير نظم التقويم والامتحانات في التعليم العالي تمثلت في عدد من المحاور الرئيسية، منها:
التحول إلى الاختبارات الإلكترونية:
تم إطلاق مشروع متكامل لتطبيق الاختبارات الإلكترونية بكافة الجامعات المصرية، وذلك بهدف توفير بيئة تقييم عادلة لجميع الطلاب، وضمان نزاهة الامتحانات، وتوفير الوقت والجهد للمعلمين.
تطوير بنوك الأسئلة:
تم إنشاء بنوك أسئلة إلكترونية ضخمة، وذلك لتوفير قاعدة بيانات شاملة للأسئلة الامتحانية، يمكن استخدامها في وضع الاختبارات الإلكترونية.
توفير الدعم الفني للمعلمين:
تم تدريب المعلمين على كيفية وضع الاختبارات الإلكترونية، وكيفية استخدام بنوك الأسئلة الإلكترونية.
وقال الدكتور فتح الله، إن هذه الجهود ساهمت في تحقيق عدد من النتائج الإيجابية، منها:
تحسين كفاءة نظم التقييم والامتحانات:
أصبحت نظم التقييم والامتحانات أكثر كفاءة ودقة، مما أدى إلى تحسين نتائج الطلاب.
تعزيز العدالة في التقييم:
أصبحت نظم التقييم والامتحانات أكثر عدالة، مما أدى إلى ضمان حصول جميع الطلاب على فرص متساوية في النجاح.
توفير الوقت والجهد للمعلمين:
تم توفير الوقت والجهد للمعلمين، مما أتاح لهم التركيز على الجوانب التعليمية والتربوية.
ونوه أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،بأن جهود الدولة المصرية في تطوير نظم التقويم والامتحانات في التعليم العالي مستمرة، بهدف تحقيق المزيد من التحسينات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.