يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعًا طارئًا بشأن حادث تحطم طائرة النقل الروسية إيل-76، التي أعلنت روسيا أنها كانت تحمل أسرى حرب أوكرانيين.
وتحطمت الطائرة في منطقة بيلغورود الروسية يوم 24 يناير، ولا يزال سبب الحادث غير واضح حيث أعلنت موسكو أن 65 أسير حرب أوكراني كانوا على متن الطائرة أثناء الحادث المميت، لم تؤكد أوكرانيا هذا الادعاء ودعت إلى إجراء تحقيق دولي.
[[system-code:ad:autoads]]وألقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف باللوم على أوكرانيا في الحادث، ووصفه بأنه "هجوم إرهابي" ودعا إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بحسب ما أورده موقع "كييف اندبندنت".
[[system-code:ad:autoads]]وذكرت صحيفة أوكرينفورم أن الاجتماع سيعقد في منتصف ليل 26 يناير بتوقيت كييف.
وقال لافروف في تعليق للصحفيين: "تم نقل أسرى الحرب الأوكرانيين إلى منطقة بيلجورود من أجل إجراء تبادل آخر تم الاتفاق عليه بين موسكو وكييف".
وأضاف "بدلا من ذلك، أطلق الجانب الأوكراني صاروخا دفاعيا جويا من منطقة خاركيف، استهدف الطائرة وكانت ضربة قاتلة".
وأكدت المخابرات العسكرية الأوكرانية (HUR) أنه تم التخطيط لتبادل الأسرى في 24 يناير ولكنه لم يحدث وأنها تتحقق من الادعاء الروسي فيما يتعلق بأسرى الحرب الأوكرانيين.
وقالت وكالة الاستخبارات العسكرية أيضًا إن الجانب الروسي لم يبلغها بضرورة ضمان سلامة المجال الجوي قبل تحطم الطائرة فوق بيلجورود.
ودون تأكيد أو نفي تورط أوكرانيا في تحطم الطائرة، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيانها إن كييف تراقب عن كثب نقاط إطلاق الصواريخ الروسية والخدمات اللوجستية لتسليمها، خاصة مع استخدام طائرات النقل العسكرية، وسط تكثيف الهجمات الروسية. .
وفي خطاب مسائي يوم 24 يناير، دعا الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى إجراء تحقيق دولي، وقال إن أوكرانيا تحاول معرفة المزيد من التفاصيل حول الحادث.
وقال زيلينسكي "من الواضح أن الروس يتلاعبون بحياة السجناء الأوكرانيين ومشاعر أقاربهم ومشاعر مجتمعنا"، مضيفا أن أوكرانيا نقلت المعلومات المتاحة إلى حلفائها.
وسيسبق الاجتماع بشأن الطائرةIl-76 جلسة وثيقة مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي حول الوضع في محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا.
وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي أن روسيا قامت مرة أخرى بزرع ألغام حول المحطة، مما أثار مخاوف أمنية جديدة في محطة الطاقة الحيوية التي تحتلها موسكو منذ مارس 2022.