قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

للتحول في الصناعة وإيجاد فرص العمل.. مصر تطلق أول سيارة كهربائية

×

في خطوة رائدة، أصبحت مصر على وشك إحداث ثورة في قطاع السيارات من خلال تقديم أول سيارة كهربائية لها. ومن المتوقع أن يكون لهذا المشروع الرائد، بقيادة وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، أيمن عاشور، تأثير كبير على صناعة السيارات الكهربائية في المنطقة، مما يوفر فرصًا جديدة لخلق فرص العمل والتقدم التكنولوجي.

وفقا لما نشره موقع لوجيستكس ميدل إيست، اجتمع الوزير أيمن عاشور مؤخرًا مع الفريق الفني الذي يقود هذا المشروع التاريخي، حيث تم تبادل الأفكار حول عملية التصنيع والمواصفات الفنية للسيارة الكهربائية الافتتاحية في مصر.

يمثل المشروع، وهو عبارة عن تعاون بين شركة صناعة السيارات المحلية شركة إيجيبت سات أوتو والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (AASMT)، قفزة تكنولوجية كبيرة ويعد بإعادة تشكيل المشهد الصناعي في البلاد.

ومن خلال استثمار يبلغ حوالي 9.7 مليون دولار، تثبت مصر التزامها بتبني التقنيات المستدامة والمبتكرة في قطاع السيارات.

حصلت شركة إيجيبت سات أوتو على الترخيص الذهبي من مجلس الوزراء المصري في سبتمبر 2023، مما يتيح بناء وتشغيل مصنع مخصص في مدينة العاشر من رمضان حصريًا لإنتاج السيارات الكهربائية.

بدأت الرحلة نحو هذا الإنجاز في أغسطس 2023 عندما أعلن محمد الغمري، نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري والرئيس التنفيذي لشركة إيجيبت سات أوتو، أن السيارة الكهربائية ستكون جاهزة للسوق بحلول الربع الأول من عام 2024.

كان الكشف عن النموذج الأولي في فبراير 2023 أمام رئيس الوزراء مدبولي بمثابة علامة فارقة في هذا المسعى.

تأتي هذه المبادرة في أعقاب محاولة سابقة لشركة النصر للسيارات في عام 2021 لتصنيع سيارة النصرE70 الكهربائية بالشراكة مع شركةDongfeng Motor الصينية. إلا أن هذا التعاون لم يتحقق حيث لم يتم تجديد مذكرة التفاهم.

أكد تقرير موقع لوجيستكس ميدل إيست، أن سعي مصر الحالي لمشروع السيارات الكهربائية يضع البلاد كدولة رائدة في صناعة السيارات الكهربائية، مما يمثل خطوة مهمة نحو حلول النقل المستدامة. ولا تؤدي هذه الخطوة إلى تنويع اقتصاد البلاد فحسب، بل تتماشى أيضًا مع الجهود العالمية لتقليل البصمة الكربونية في قطاع السيارات.