حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، من مخاطر عدم الاستقرار في المنطقة، وضرورة منع اتساع الحرب فيها، مجددا موقف مصر الداعي إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تكثف مصر جهودها من أجل تحقيق الاستقرار.
وقال الرئيس السيسي - خلال حوار مفتوح مع عدد من الإعلاميين، على هامش الاحتفالات بالذكرى 72 بعيد الشرطة اليوم الأربعاء، تناول خلاله المستجدات على الساحة الدولية والاقليمية والداخلية - إن مصر تبذل جهدا "كبير جدا" من أجل التوصل لوقف إطلاق النار حتي احتواء الموقف الصعب في قطاع غزة، وحل أزمة المحتجزين هناك وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، للدخول إلى مرحلة جديدة من إعادة الإعمار ما بعد توقف الحرب.
وأضاف أن مصر تتاثر - كجزء من العالم - بـ "الحراك الراهن من أجل تشكيل عالم جديد".
وأشار الرئيس السيسي إلى أن مصر ليست من مصلحتها - بطبيعة الحال - أن تدخل أي من دول المنطقة في حالة اقتتال، سواء في: ليبيا أو السودان أو أي منطقة أخرى، مشددا على حرص مصر على بذل كل جهد ممكن؛ من أجل "إطفاء الحرائق" وليس "إشعالها".
مصر قامت بإرسال عدة رسائل لجميع الأطراف
ونبه الرئيس إلى أن الوضع الراهن في المنطقة منذ أربعة شهور؛ أنهك الجميع، حيث كانت الحرب قاسية، وأن مصر قامت بإرسال عدة رسائل لجميع الأطراف بعدم خروج الأمور عن السيطرة، لاسيما السودان، وليبيا.
وبالنسبة للصومال، أوضح الرئيس السيسي أن مصر أكدت أنها مع أي عمل دبلوماسي واتفاق يجرى بين أثيوبيا ودول الجوار، وهي: الصومال واريتريا وجيبوتي وكينيا، لاسيما وأن هذه الدول لها موانئ سواء على المحيط أو على البحر الأحمر؛ وبالتالى تستطيع أثيوبيا عبر اتفاقات مع هذه الدول، أن تصدر وتستورد ما تريد.