أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يدرس تسليم صواريخ مضادة للدبابات إلى فرق الأمن المدنية المحلية في مستوطنات الضفة الغربية المعزولة أو القريبة من البلدات الفلسطينية.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن المشرعين اليمينيين اقترحوا هذه الخطوة المحتملة كإجراء احترازي للتعامل مع أحداث مماثلة لهجوم حماس يوم 7 أكتوبر.
وأوضحت أن قادة الجيش الإسرائيلي ناقشوا الخطوة ولم يعربوا عن اعتراضهم، وأن كبار المسؤولين الأمنيين يدرسونها الآن.
وفي وقت سابق، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن جفير، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنجبي، إلى تجميد قرار السماح لحوالي 8000 عامل فلسطيني بالعمل في مستوطنات الضفة الغربية والمنطقة (ج) من القطاع.
عادة، يدخل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأراضي المحتلة كل يوم للعمل، لكن هذه الممارسة توقفت بسبب المخاوف الأمنية منذ هجمات حماس في 7 أكتوبر وبدء الحرب في غزة.
وطلب أرباب العمل الإسرائيليون في قطاع الزراعة والبناء في الضفة الغربية من السلطات الإسرائيلية السماح للعمال الفلسطينيين بالحصول على تصاريح للعمل في الأجزاء التي تسيطر عليها إسرائيل من الأراضي بسبب نقص القوى العاملة.