أجرى الملياردير الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، زيارة خاصة إلى معسكر الموت في أوشفيتز بيركيناو في بولندا يوم الاثنين.

تأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من انتقادات تعرض لها بسبب انتشار المحتوى المعادي للسامـ ية على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "X".

خلال زيارته، قاد ماسك جولة في معسكرات الإبادة التي أنشأتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك قبل حضوره مؤتمرًا حول معاداة السامية نظمته الجمعية اليهودية الأوروبية في مدينة كراكوف البولندية. وفقًا لتقرير "واشنطن بوست".

أقر ماسك بأنه كان "ساذجًا" بشأن مدى معاداة السامـ ية حتى وقت قريب، مشيرًا إلى أن غالبية أصدقائه يهـ ود، وكان لديه قليل من الاتصال بتلك التجارب في حياته الشخصية.

في مؤتمر معاداة السامية، أعرب ماسك عن عدم رؤيته لأي معاداة للسامـ ية في الأوساط التي يتحرك فيها، وأشار إلى أنه يهـ ودي من حيث الارتباط والطموح. دافع عن منصة "X"، معتبرًا إياها مكانًا لتعزيز حرية التعبير، وأكد أن التبادل الحر للأفكار يساهم في مكافحة الكراهية، مشيرًا إلى أن النازيين كانوا يقومون بقمع حرية الصحافة والمعلومات.

وقام ماسك بوضع إكليل من الزهور والمشاركة في حفل تأبين خلال زيارته الخاصة لمعسكر الموت السابق، وتعرض لاتهامات بالتسامح مع الرسائل المعادية للسامية على منصة "X".